هل التعليم أصبح سلعه تعرض باي شكل وفي أي وضع يمكن أن يجلس طالب لتلقي العلم ؟ بقلم رانيا ابا يزيد

للاسف الشديد واقع مرير ومعاناة يعيشها الطلاب السودانيين و أولياء أمورهم في جمهورية مصر العربيه وكل هذا سببه الفوضى في اتخاذ القرارات والتعدي على قوانين الدوله المضيفه بعد أن نقل عدد كبير من المدارس اداراتهم. لمصر..حيث أصدرت وزارة التربيه والتعليم المصريه عدة توجيهات لإدارات المدارس بتوفيق أوضاعها والالتزام بالبئيه التعليميه والعمل بمواصفات المواقع التعليميه من حيث المكان والموقع المناسب هل يصلح لمؤسسه تعليميه والالتزام بقوانين الاقامه بالنسبه للطلاب وهذا إجراء روتيني لاي مؤسسه تعليميه …ولكن البعض اسرع في البحث عن مبنى وعمل لافته ولم يأخذ اي اذن بمزاولة مهنه التعليم من ادارة الوافدين التابعه لمنطقه المدرسه المتخصصه وصدر قرار بتوفيق الأوضاع ولم يتحرك أحد وايضا صدر قرار بايقاف المدارس السودانيه ومنع أي نشاط داخل المدارس ولكن البعض لم يهتم بالقرار والى الان التسجيل شغال والحصص شغاله وفئه أخرى استلمت المصروفات الدراسيه كامله وأخرى النصف ومع القرار أقفلت أبوابها في انتظار الرد من وزارة التربيه والتعليم المصريه وقرار السفارة التى حجبت نفسها عن المواجهه والمحاسبة لاي تصرف يتعدى القوانين الدوليه التى يجب الالتزام بها ..وبعد فوات الأوان الان السفاره تعمل بحثا ميدانيا للمدارس ومراجعه أوراقها وصلاحيتها في إعادة نشاطها وفتح أبوابها ويبقى السؤال هل كان من الصعب على السفاره السودانيه استدعاء مدراء المدارس والاجتماع بهم والوصول لحلول ترفع المعاناة عن الطلاب بعيدا عن الاستثمارات والعمليات الربحيه في ظل الأزمات للرسوم الدراسيه المبالغ فيها …سوال اخير لماذا يحدث هذا؟