كتب محمد عثمان آدم: طه عثمان العمالة تتوغل في ادغال أفريقيا

ارتبط العميل طه عثمان الحسين بجملة من الملفات والادوار القذرة منذ ترأسه لمكاتب ر ئيس الجمهورية السابق المشيرعمر البشير فهو الذي ضرب سياجا قويا بين الرئيس والصادقين من قيادات حزبه الذين يمحضونه النصح الخالص من أجل مصلحة الحزب والدولة ،كما أنه صانع مجموعة من الصفقات الفاسدة والمشبوه مع بعض النافذين من تلك الدويلة التي تدعم وتساند مليشيا الدعم السريع.

طه عثمان هو واء قطع العلاقات السودانية مع ايران، وطرد السفير الايراني وطاقم السفارة من الخرطوم بعد تقديم انذار بالمغادرة خلال ٤٨ ساعة!!

طه عثمان هو وراء اغلاق آلمراكز الايرانية في الخرطوم!!

طه عثمان هو من اوعز للهالك قائد المليشيا حميدتي بطالبة البشير أن يخصص لقواته ميزانية خاصة وأشباء أخرى.

طه عثمان يمثل اسوأ نماذج للنخب نباتات الظل الذين يصعب عليهم العيش بعيدا عن ظل السلطان لذلك عندما فقد ظل البشير اتجه بسرعة البرق ليلعق أحذية أمراء الخليج. وأكد أنه نبات ظل بلسانه عندما صرح في احدي المرات تصريحا في غاية الخطورة، وقال:(انا ابن الرئيس)!!، تم نشر التصريح الغريب في الصحف المحلية والعربية، ولم يعترض البشير عليه!!

وها هو اليوم يذهب بعمالته الى أدغال أفريقيا التي كان قادة السودان العظماء يقفون الى جانبها عندما كانت ترزح تحت نير الاستعمار كانوا يلهمونها التوق الى الحرية والانعتاق من المستعمر البغيض.ذهب طه عميلا ومأجورا ليستجلب المرتزقة الذين أهلكوا الحرث والنسل.وهاهي صور جوازات التجسس والارتزاق تفضحه.