قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات عندما تكون افواه البنادق والملاسنات والعمالة هي لغة الحوار يبقي علي الدنيا السلام

قد يكون الاخ البرهان أخطأ كثيرا واصاب كثيرا .ولكن المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب الوقوف خلفة بااعتباره رئيس البلاد وقائد أعظم جيش في تاريخ القارة الافريقية انه جيش الصمود والبسالة والتضحيات …قد يكون الاخ الرئيس البرهان احد اعظم الجنرالات الذين انجبتهم مدرسة الرجولة والتضحية مصنع الرجال وعرين الابطال ..الكلية الحربية السودانية ….استطاع البرهان بحنكتة السياسية هزم اكبر مشروع استعماري في قارة افريقيا وايضا هزم اكبر تحالف دولي ضد السودان استخدمت فيه مجموعة من المرتزقة استجلبتها دول االبغي والطغيان لغزو السودان … فااستطاع السيد القائد البرهان بحكمة واقتدار وبفضل الله ثم جنود الوطن الابرار تجاوز تلك الايام العصية وامتصاص الصدمة وصد الهجوم واخراج السودان من اكبر مخطط استعماري يهدف الي تمزيق البلاد وازلال شعبها وجعلهم تحت رحمة الاستعمار …..
ذكرنا مرارا وتكرارا في مقالات عدة اننا لا نؤمن بقداسة الأشخاص ولكن نؤمن بقداسة المؤسسه العسكرية ..التي يستوجب علينا جميعا دعمها واسناد ها والوقوف اجلالا لعظمة جندها واخلاصة للشعب والدين والوطن….

المرحلة التي تمر بها البلاد لاتتحمل اي طعن في احد من قيادة القوات المسلحة او المساس بااحد جنودها او التقليل من شانهم لان هذا يخدم العدو ويصب في مصلحة الاعداء الذين ينظروون بتماسك المؤسسة العسكرية هو السبب في افشال مخططاتهم وبذلك يعموا جاهدين لفصل الجيش عن الشعب لكي يساعدهم في تمرير اجنداتهم الخبيثة ومؤامراتهم الغززة…..

يجب علي الشعب السوداني ان يعي الدرس ويتعلم العبر من العراق وماحصل بها حينما تم الطعن في مؤسستها العسكرية وايضا اليمن وباكستان وليبيا…ووكيف صمد سوريا عندما تم افشال مخطط الغرب في شق الصف الوطني السوري وكيف صمد الجيش السوري عندما التحم معهة الشعب……

اللهم انصر جيشنا
اللهم ثبت اقدام قادتنا
اللهم احفظ ووفق ولاة امورنا
اللهم اجعل الدائرة تدور علي من يتربص بنا

*المقاومة الشعبية هي الحل*