قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات حرب المسيرات..تعني النهايات

ينتابني شعور بالفرح وشعور بالحزن في ان واحد ..شعور الفرح عندما اري الامور بمنظار العدالة الإلهية والثبات الوطني للشعب السوداني والقوات المسلحة الباسلة والمتماسكة والقوات الاخري المساندة لها والتي حسمت قضية التمرد من وهلته الاولي …اما لحظة الحزن عندما اري واسمع من بعض نشطاء السياسة وباعي الهواء ومرتادي الملاهي بدعمهم للمليشا الجنجويد الارهابية المجاورة والغازية التي تسببت في تدمير السودان بل قاربت ان تمحيه من خارطة الكرة الأرضية ..وايضا تسببت في تشريد الشعب السوداني وتجويعة وترويعة فقط من اجل ارضاء دول يعملون لصالحها ويدعمون مصالحها علي حساب شعبهم الذي طحنته الة الحرب والدمار والخراب….

الحرب الان دخلت مرحلة جديدة وباساليب مختلفة وطرق جديدة قد تكون مكلفة للجيش والشعب السوداني لكن بالتاكيد محسومة لصالح الجيش والشعب لعدة اسباب منها…

اولا …لااظن ان القوة التي تدير الحرب الان يفوق مقدرتها مقدرة الدعم السريع الذي تمرد علي الدولة والجيش حسم امرههم..وقضاء عليهم تماما بكل قواتهم وقياداتهم…..

ثانيا…المسيرات التي تستخدمها القوة المعادية للشعب السوداني وجيشة مكلفة وقد ترهقهم وهم يعلمون تماما ان الحرب لاتحسم بالمسيرات بل عبر المشاة والطيران وهم لايملكون المشاة ولا يستطيعون خوض المعركة بالطيران….

ثالثا…المسيرات عندما تتحرك لاستهداف منطقة معينة يجب ان يكون هنالك مشاة لاستيلاء علي المنطقة بعد ضربها بالمسيرات ولكن قد تكون فشلت هذة الخطة في استجلاب مرتزقة من عدة دول منها مالي الكمرون النيجر وبعض دول غرب افريقيا ….

رابعا…في هذا الشهر استهدفت قوات العدو بعض الولايات بالمسيرات وبعدد فاق المائة وخمسون مسيرة وكانت المحصلة صفرية في المقدرة علي استيلاء موقع واحد.. رقم عن حداثة المسيرات المستخدمة ربما تكون اخر طراز من انتاج المسيرة…..

الحرب الان انتقلت الي خارج الحدود كليا وانقسمت الي قسمين حرب عن طريق العملاء والذين يستخدمون الاعلام المضاد واطلاق الشائعات لاحباط المجتمع وخفض الروح المعنوية وحرب عن طريق المسيرات وهذا قد يكون سبب رئيسي في اطالة امد الحرب ولكن باذن الله محسومة لصالح الشعب .والجيش …….

خلاصة الامر الحرب الان في النهايات واتحسمت تماما لصالح الجيش السوداني هذة حقائق وليس امنيات ..ولكن اتمني ان يستوعب الشعب السوداني الدرس تماما ويساهم في بناء دولته الجديده بااسس مبنية علي الاخلاق الدينية والقيم الوطنية والعدالة والتساوي في تقسيم الموارد حتي لانشوه صورة السودان الحديث بالممارسات القديمة والترضيات علي حساب الشعب او من اجل مصالح شخصية او حزبية ضيقة وان ننظر الي الامور بمنظار واسع بحجم السودان الواسع الذي يسعنا جميعا…..

حفظ الله السودان وشعبه من كل مكروه ونصر الله بقوتة وجبروتة قواتنا المسلحة وجميع المرابطين معها في كل مكان بقوتك ياعزيز يارحمن

المقاومة الشعبية والعزيمة الوطنية هي الحل