منصة أشرف إبراهيم تحركات الأشرار في دول الجوار

الإسبوع الماضي طاف وفد أماراتي يقوده شخبوط بن زايد على عدد من دول جوار السودان شملت جنوب السودان وأفريقيا الوسطي وتشاد وإثيوبيا، والمؤكد أنها ليست زيارة خير ومحبة، بل هي زيارة كيد وتأمر جديد من دويلة الشر على بلادنا.
*إذ لم يكن هناك من علاقة تربط أبوظبي بهذه الدول ولكن حرب السودان جعلتها تلجأ لهذه الدول وتقيم معها العلاقات وترسل لها الوفود على نحو كبير من أجل توفير الإمداد والتأمين لمليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها على السودان وشعبه.
*شخبوط الذي يزور هذه الدول لم يسمع من قبل بأنجمينا ولا جوبا ولا بانغي ولا أعتقد رأها في الخريطة ولكنها المؤامرة على السودان أجبرتهم على شد الرحال لهذه الدول والتبضع في سوق التآمر والبيع والشراء في دماء السودانيين.
*دفعت أمارات الشر ولا تزال مليارات الدولارات لدول الجوار وعلى رأسها تشاد من أجل تأمين الإمداد لمليشيا الدعم السريع المتمردة، ولم تيأس رغم الخسائر المتواصلة حيث تدفع الأموال وترسل الوفود لتغذية الحرب والكراهية.
*مهندس هذا الحراك التآمري للأماراتيين في دول جوار السودان الخائن طه عثمان الحسين الذي تنكر لبلده وباعها بدراهم بخسة ومعدودة في مزاد أبوظبي الخبيث وسخر خدماته الدنيئة وعلاقاته السابقة لخدمة أجندة أبناء زايد عليه من الله مايستحق وسيلقى جزاءه عاجلاً أو آجلاً ولن تضيع مظالم الأبرياء سدى فقد تضرر ملايين السودانيين من المليشيا الإرهابية في مالهم وأرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم وفقدوا كل شي وعند الله تجتمع الخصوم.
*عرض الوفد الأماراتي على دول الجوار إنشاء مطارات ومستشفيات لصالح المليشيا المتمردة داخل مدنهم الحدودية بعض الدول رفض وبعضها وافق تحت الضغط والإغراءات المالية ولكنهم لايدرون أن الرد سيأتي عليهم والايام دول وسيحتفظ السودان بحق الرد كما قالت وزارة الدفاع وسيعلمون عاقبة ما فعلوا حينها ولات ساعة مندم.
*القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية ومن خلفهم الشعب السوداني قادرون على ردع التمرد وإستئصاله كما يفعلون الآن وبقوة في كل المحاور في الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور وسيتحرر السودان قريباً من دنس المليشيا وأعوانها ولتتجرع الإمارات العلقم والخسائر الأخلاقية – إن تبقت لهم ذرة من أخلاق – وتضيع أموال السحت هباءً “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون” وسينتصر السودان وشعبه بحول الله وقوته.
الهجرة الشريفة والمُرَاغَم والسَعَة عادل عسوم
طلع البدر علينـــا من ثنيات الــوداعِ وجب الشكر علينـا ما دعـــا لله داع أيها المبعوث فينـ…