هل صارت كمبالا مأوى لخلايا( قحت تقدم)

في كل يوم تطالعنا الأنباء وتصلنا الأخبار أن منشطا سياسيا وتدريبيا لمنسوبي تقدم تم عقده وتنفيذه في كمبالا، كل تلك المناشط يتم تنفيذها بأموال المنظمات المشبوهة ومن تلك الأنشطة نفذ المعهد الوطني للديمقراطية (nidi) ورشة للتخطيط الاستراتيجي لقطاع شباب تنسيقية تقدم في كمبالا بفندق كيرا قاعة (the pine) في الفترة من 19- 21نوفمبر المنصرم.

شارك في الورشة أربعة أجانب مدربين وأكثر من عشرين شاب وشابة لتنسيقية (تقدم).وهذه الورشة لم تكن هي الأولى بل سبفتها ورش لتدريب مجموعة من الصحفيين اليساريين.

وأفادت المصادر أن المنظمات الدولية والأجنبية تنشط بصورة كبيرة في كمبالا ولديها العديد من البرامج وورش العمل ولقاءات مع كوادر وشباب تقدم الذين وفد بعضهم الى كمبالا بعد أن شاركوا جنبا الى جنب مع مليشيا الدعم السريع ولذلك اتخذوا من كمبالا ماوى آمن بل وتأمن لهم المنظمات مصاريفهم وتدريبهم.وأضافت المصادر أن معظم بلاوي السودان جاءت من الذين تربوا في كنف المنظمات الأجنبية وظلت كمبالاهي المحطة الأساسية لإحتضان الخلايا النائمة منذ أيام الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق.

والخرطوم ومنذ عهد الرئيس السابق “عمر البشير” مدركة بأن كمبالا لم تكن يوماً حليفاً أو وسيطاً لحل الأزمات السياسية في محيطها الإقليمي، فإستضافة كمبالا لهذا التجمع متوقعاً وستتوالى اجتماعات (تقدم) في عدد من العواصم الإفريقية في محاولة يائسة وعبثية لوقف حالة التردي والإحجام التي تلتحف بمليشيا الدعم السريع ويتوسد بها قادتها، بعد يقين المليشيا وذراعها السياسي تنسيقية ‫تقدم بأن التطورات المتلاحقة في الساحة السودانية لن تسير مستقبلاً لصالحها ولا وفق ما تم رسمه لها لإفتقارها إلى الحاضنة الشعبية التي فقدتها بعد 15 إبريل 2023.

سينتهي إجتماع تنسيقية تقدم إلى لا شيء ، وسيبقى السودان، بصموده في هذه الحرب التي تجاوزت العرف والأخلاق والقانون وسيدفع منسوبي تقدم ثمن دعمهم ومساندتهم للمليشيا.