معلومات خطيرة اجتماعات لكيانات معارضة لإعلان حكومة منفى

وسط تباينات وتصدعات داخل مجموعة (تقدم) وهزائم وصراعات تلاحق مليشيا الدعم السريع ناقشت اجتماعات (تقدم) بفندق (راديسون بلو) بنيروبي الترتيبات الأولية لتشكيل حكومة (منفى)، شارك فيها من تنسيقية (تقدم) كل من (حمدوك، جعفر حسن والهادي إدريس) ، ومثل المتمرد عبد الرحيم دقلو مليشيا الدعم السريع، ومن الجبهة الثورية كل من الهادي إدريس، سليمان صندل وأسامة سعيد، وشارك حزب الأمة القومي كجناح داعم بقوة .

ناقشت الاجتماعات ترتيب ورش تحضيرية حول ضرورة التوافق والانسجام السياسي بين المجموعات المختلفة المشاركة، التفاهم حول كيفية تشكيل الحكومة من هذه الكيانات وتحديد الوثيقة التي سيتم علي أساسها التشكيل، اصدار إعلان سياسي حول الحاضنة السياسية للحكومة الجديدة علي أن يكون الاعلان عن الحكومة من الداخل وليس الخارج .

وقد وجه المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريللو في تغريدة علي حسابه الخاص في منصة (X) انتقاداً قاسياً للجهات التي روجت لفكرة إقامة حكومة في المنفى، في إطار سعيها لنزع شرعية الحكومة السودانية القائمة، وقال إن ذلك مسعى لتفتيت السودان.

رجح محللون أن واشنطن لن تتحمس لدعم كيان سياسي يساهم في اطالة أمد الحرب وزيادة معاناة المواطن السوداني، مضيفين أن حكومة المنفى المزمع قيامها ستكون أسوأ كيان سياسي يشهده السودان منذ استقلاله لأنها تجمع بين مليشيا آل دقلو وبعض تجار الحرب المنشقين من الحركات الدارفورية، والانتهازيين من اليسار السوداني.