كلمات سادتية ،،،، انور السادات عبدالرحمن ،،،، مليون سلام وتحية للمرأة السودانية

0المراة السودانية كما وصفها المؤرخين والكتاب بالشجاعة والصمود بالاضافة الى انها من الرائدات في الحرب والسلم ابتداءً بالحضارة المروية مرورا بالمسيحية الى الاسلامية وتاريخ السودان الحديث مثل اماني ريناس ومهيرة بت عبود فضلا عن امهات وزوجات وبنات الشهداء الكرام
ذكر التاريخ شجاعة ورجاحة عقلها وتصرف السليم في السعة والضيق مما جعلني ابدا بتاريخ المراة السودانية وبعدها اعرج على مامرت به المراة السودانية في حرب مليشيا الدعم السريع مع الجيش والشعب والسوداني الذي فقد مافقد من سنين وحصاده عمره
فسبحان الله اول استهداف لمليشيا الدعم السريع والدول المتعاونة معها بالاضافة للاحزاب الكرتونية والتي تعتبر نمر من ورق التي لاشعبية لها هي المراة حيث قامت المليشيا بالاغتصاب الجماعي والفردي بل وتعدى الامر ابعد من ذلك الى بيعهن في الاسواق والعالم يشهد هذه المهزلة التي لم تحدث في التاريخ القديم او الحديث حيث كانت للغزاة اخلاقاً وشهامة ورغم كل ماتعرضت له انتفضت ووقفت شامخة كالنخلة وثابتة كجبل البركل وتحركت وحمت اسرتها من الضياع بعد لجات للدول ونزحت داخل وطنها في دور الايواء او ذهبت الى الجذور في الريف ارض الآباء والاجداد
وحطت رحالها بارض لم تكن تالفها او تعرفها وتركت العمارات والفلل بل وحتى المنازل العادية التي كانت هي جنتها ولكنها صمدت فقد راينا موظفات ومديرات يعملن في الخبائز والحلويات والاطعمة للصرف على اسرهن حيث وقفت المراة مع زوجها وقفة تاريخية والتي لم تتزوج مع اسرتها وابيها وتركت حياة الدعة ووقفت مع جبشها بكل فصائله متابعة انتصار الجيش ولسان حالها يقول نفديك بالروح ياموطني وذهبت لمعسكرات التدريب كمستنفرة كما دفعت بابنائها لمواقع العمليات مرددة فاما الى النصر فوق واما الى الله في الخالدين ونذكر المراة التي قدمت نفسها شهيدة فاستشهد عدد منهن وكن محاصرات في السلاح الطبي وشاركن في فك الحصار
الكلام عن المراة السودانية يطول ولكن هذا جانب من شجاعة وصمود المراة السودانية ومامرت به خاصة في الحرب التي اظهرت معدنها الاصيل فمليون سلام وتحية للمراة السودانية
صفوة القول هل سمعتم بسؤال من الذي أطلق الطلقة الأولى في الحرب الإيرانية الصهيونية ؟!! بابكر يحيى
بالطبع لم يرد هذا السؤال ولم يكن خفيا على أحد والسبب هو أن اسرائيل لم تنف أنها هي من قامت …