كلمات ساداتية ،،،، انور السادات عبدالرحمن ،،،،، شروط الخدمة والظلم البائن !!!

قد يبدو العنوان غريبا بعض الشي خاصة للذين لايعملون في دوواين الحكومة
فانا لست ملما بقوانينها ولكن بصفتي موظفا في احدى الوزارات والتي يعمل موظفوها كالنحل ليل على نهار ويرتبط عملهم مع الشعب مباشرة والكلام عن جميع الموظفين في بعض الوزارات التي لاتنطبق عليها شروط الخدمة ،على سبيل المثال وزارة الثقافة والاعلام ، الشباب والرياضة وغيرها من المؤسسات والوزارات فكل العاملين خضعوا لمعاينات عبر لجنة الاختيار سابقا والمفوضية حاليا،، فلماذا التمييز بهذه الصورة ؟ وقد نظمت وزارة العمل قبل ايام ورشة عمل ببورتسودان وكنت اتمنى ان يناقشوا فيها قانون شروط الخدمة وكيفية تعميها على المؤسسات الاخرى ، او استصدار قانون موازي لها باعتبار الوزارة هي المسؤول الاول بالتشاور مع مجلس الوزراء عن العاملين في الدولة ، والتي وطدت ووطنت لظلم بوار وواضح وغبن تجاه تلك القوانين من معظم موظفي الوزارات والمؤسسات التي لاتشملها قانون شروط الخدمة ،
اذ لايعقل ان تكون انت في درجة قيادية وتؤدي عملا على مستوى الدولة بل قد تكون جل او اغلب عملك متصل مع مجلس الوزراء لتنفيذ المهام الكبيرة ، وهنالك مؤسسات ووزارات عملها روتيني وعادي جدا وللاسف الشديد تجد مرتب العامل فيها اكثر من الدرجات القيادية في بعض الوزارات والمؤسسات الاخرى ،والفرق ليس بسيطا بل قد يكون اضعاف مضاعة عن مرتبك وحتى في البدلات بدل لبس او البديل النقدي والاعياد تجد الفرق واضحا وضوح الشمس في كبد السماء نحن نقر بان هنالك وزارات او مؤسسات تدر دخلاً للدولة مثل وزارة المالية , الضرائب ، المواصفات والمقاييس ، الطيران المدني والكثير من الوزارات بالقطاع الاقتصادي والسيادي يمكن ان يكون هنالك فرق ولكن ليس بهذا الفرق الشاسع اذ تجد الذي في درجتك يفوقك عشرات المرات وهذا ظلم واضح يجب تطبيق العدالة بين العاملين ونحن نسمع كثيراً عن قانون شروط الخدمة ، اليس الذين تم تعيينهم لم يخضعوا لمعاينات ؟ بل خضعوا وقد تم تكون شهاداتهم اعلى من رصفائهم في بعض المؤسسات التي تنطبق عليها شروط الخدمة،، من وضع هذه القوانين ؟ وهل كانت منذ تاسيس الخدمة المدنية بهذه الطريقة العجيبة والغريبة في آنٍ واحد؟ ام هنالك من كانوا يلعبون بالبيضة والحجر حتى احدثوا شرخاً وفرقاً واضحاً في دواوين الحكومة ومؤسساتها
السيد رئيس مجلس السيادة ووزير العمل والاصلاح الاداري ووزير المالية نرجو منكم التكرم والنظر بعين الاعتبار لبعض الوزارات والمؤسسات التي يرزح موظفوها وعمالها على خط الفقر والآيات والاحاديث النبوية التي تناولت الظلم كثيرة وكلكم تعلمونها ، قد يقرا البعض ويقول ليس هذا وقت مثل هذا الكلام بالعكس في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها وغالبية العاملين لايؤدون عملهم على الوجه الاكمل وعندما تنزل المرتبات تجد الفرق الواضح بل ان بعض الموظفين يؤدون مهامهم ويحاربون باقلامهم في معركة الكرامة تجدهم في هذه المؤسسات المظلومة مثل وزارة الثقافة والاعلام وغيرها من الوزارات التي تخوض حربا ضروسا في المنصات عبر الاسافير
وفي الختام نريد قانونا عادلا بين االعاملين في الدولة والنظر في شروط الخدمة وان يكون الفرق ليس شاسعا وانما مقبولا