صندوق رعاية الطلاب يكشف عن رؤية استراتيجية لمابعد الحرب 

بورتسودان :مزدلفة دكام

كشف الصندوق القومي لرعاية الطلاب عن رؤية استراتيجية سيتم تنفيذها مابعد الحرب لمعالجة الدمار الذي طال منشآت الصندوق.

وفي الأثناء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمية بروفيسور محمد حسن دهب أن الصندوق القومي للطلاب عليه عبء كبير عقب انتهاء الحرب في اعادة واعمار الدمار البربرية الممنهج الذي مارسته المليشيا المتمردة إتجاه مباني الجامعات والمجمعات السكنية التابعة لطلاب وذلك من اجل استمرار العملية التعلمية.

وقال دهب خلال مخاطبته اليوم الأربعاء بصالة الشمندورة ملتقي مديرو الادارات وأمناء الولايات بالصندوق القومي لرعاية الطلاب لمناقشة الرؤية الاستراتجية العام 2025_2030 أن قيام الملتقي امر ضروري من اجل تقيم الاداء والمراجعات لتجويد الاداء وتطوير الافكار لكي يتم توفير الموارد للمرحلة القادمة. وارجع ذلك إلي أن الصندوق تم تدمير كثير من مجمعاته على يد مليشيا الدعم السريع لكنه استدرك قائلا بالعزم سيستمر البناء ولفت إلي أنه عقب امتحانات الشهادة السودانية ستبدأ عملية القبول للجامعات وعلى الصندوق تهيئة البيئه بتوفير السكن لجهة تحقيق الاستقرار كان لابد من وجود رؤية استراتيجية لمعالجة مادمرته الحرب وتبدأ بتفكير عميق بان يستحدث الصندوق بناء منشآت جديدة.

وكشف دهب أن الصندوق يجب ان يهتم بمخلفات الحرب المادية والمعنوية للطلاب بان تتم رعايتهم من ناحية تربوية اجتماعية.

ودعا دهب المجتمع للمساهمة الشعبية والمجتمعية لدعم الصندوق وذلك لكي تستقر العملية التعلمية وشدد علي ضرورة الاستفادة من مواهب الطلاب وصقلها في مشاريع انتاجية.

وهنأ دهب الشعب السوداني باعياد الاستقلال واعياد الميلاد للديانة المسيحية وانتصارات القوات المسلحة على المليشيا.

من جانبه قال الامين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب الدكتور أحمد حمزة ان استعمار السودان تم بذات الطريقة التي استخدمتها مليشيا الدعم السريعة وزاد قائلا ان بشائر النصر تلوح باعلان استقلال جديد للسودان عقب افشال المخطط وأثنى على الدور الكبير الذي قامت به قوات الشعب المسلحة والقوات المساندة لها في تحرير البلاد من التمرد بايد سودانية.

وكشف حمزة عن الرؤية الاستراتجية التي تهدف إعادة مادمرته الحرب في المدن الجامعية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بالاضافة إلى ان الرؤية تعمل على مسارين بناء المنشآت و المناشط للطلاب من اجل تاهيل جيل موحد وجدانيا لازالت جميع التحديات بنبذ العنف والقبلية والجهوية.

وقال وضعنا خطط من اجل تخطي الصعاب على ان التخريج لايكون بمنح الشهادة الاكاديمية فقط ولكن ان يكون الطالب قادر ان يساهم في مجتمعه لمناهضة خطاب الكراهية ونبذ العنصرية معلنا عن قيام مهرجانات للطلاب لتوعية المجتمعات على ان تكون برعاية من رئاسة مجلس السيادة

كاشفا عن خطط جديدة في مجال التحول الرقمي بدلا عن الورقية ،مشيرا الي ان الصندوق يعتمد على الموارد الذاتية وبجانب خلق جيل لبناء الوطن.

بدوره كشف دكتور عبدالله تيراب أن الصندوق القومي لرعاية الطلاب وضع رؤية استراتيجية تم التخطيط لها في عدد من المراحل خرجت بمصفوفة زمنية لاكمال اجازتها عقب تداول النقاش حولها من قبل أمناء الولايات حتي تخلص لفكرة شاملة تنزل لهم.