انتشار الربا حرب علي الله ورسوله  بقلم  صفاء علي منصور  اقطع رؤوس هؤلاء يابرهان

عودة انتشار الربا بصورة مخيفه دون رقيب ولا حسيب ودون اي رد فعل من قبل الدولة التي ترجو نصر الله وعزته شيء يدعو الي الحيرة والقلق

علي الرغم من الألم الذي يعتصرنا والاسي الذي يخالجنا ورغم الدروس والعبر المجانية التي علمتنا لها الحرب (اللعينة).

** نقول انها جاءت عقاب وغضب من المولى عز وجل لكل الشعب السوداني بسبب انتشار الحرام بكل الانواع ولم يكتفى أصحاب القلوب الضعيفة بعمل الحرام فقط وبل وبالعصيان والمجاهرة والمكابرة حتي وصلوا مرحلة اقناع الشعب السوداني البسيط بأن هذه الأفعال عادية ومباحة ويجاهرون ويفتخرون وللأسف يأتي الطبالين اصحاب المصالح يصفقون لهذه الفئة التي اصفها بالقبيحة… وصلوا إلى مرحلة التعامل بالاسحار والشعوذة ومضرت الاخرين دون مبالاه(فواحش _موبقات) والغريب ان التعامل بالربا أصبح في العلن والكثير يقولون ويحللون لي انفسهم انها مهنة من لا مهنه له .. يستخدمون الدوران واللعب على حدود الله الواضحه التي لا يقدر ان يغيرها اي بشر كان مهما كانت مكانتة

الربا من الذنوب الواضحه والمعصية التي وعد الله فيها العباد بالحرب

الكثير ذكر لي التعامل في البنوك في هذه الأيام ومع تبديل العمله ظهروا هؤلاء الشياطين البشريه يقولون لك اننا نقوم بتبديل العمله ولكن بالمقابل مثال ان تعطي هذا الشيطان وهذا أقرب وصف لهم تعطيه ١٠٠ الف جنيه سوداني قديمه يردها لك بالعمله الجديدة ٨٠ الف جنيه سوداني ماهذا ياعباد الله خصم ٢٠ الف جنيه سوداني مقابل التبديل فقط فما بال من يملك الكثير من المئات السودانيه ويريد تبديلها وياتي له هذا العرض ويقوم بتبديل ماله شارك في عميلة الربا بشكل كامل واورث صاحب هذه المهنه كده وجهده طوال السنين الماضيه

ربنا واااااااضح وضوح الشمس

القليل من البشر تعلموا من هذه الحرب والقليل الاخر ذاد في الشيطنه على الاخرين وعلى حدود الله البينه وللأسف الشديد انهم لا يخافون من حساب الآخرة

للأسف ذهبت لتجديد الجوار رأيت الكثير من الشباب يستفزونك ويقولون لا يوجد لدينا كاش والا بالخصم وللأسف الحكومه تعلم ان هذه الفئة تمارس الربا وفي العلن هذا موقف شخصي حصل لي في الأيام السابقه وغير كثير من المواقف اليوميه

الربا من المحرمات شرعا وكبيرة من الكبائر وحرب لله ورسوله ومحق للبركة وخراب للعباد والبلاد

وذكر في العديد من سور القرآن الكريم

قوله تعالى:

‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ‏(‏278‏)‏ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ

قال تعالى :

﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾

قال الإمام مالك – رحمه الله – :

“إني تصفحت كتاب الله وسنة نبيّه ﷺ فلم أرى شيئا أشر من الرّبا لأن الله أذن فيه بالحرب ”

لم يجعل الله عقوبة في الدنيا أشدّ من عقوبة الرّبا.