نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي ماذا تريد الإمارات من السودان

الإمارات هي بوابة إسرائيل في العالم العربي والأفريقي وهي أداء تقوم بتنفذ أجندة مرسوم ومخطط لها فقد شنت الحرب علي السودان وقدمت الدعم اللوجستي لمليشيات الدعم السريع وبمشاركة أحزاب قوي الحرية والتغيير قحت وبمعاونة بعض دول الجوار الأفريقي والإتحاد الأفريقي والإيقاد هؤلاء تم شراءهم بثمن بخس ودراهم معدودات إذا الإمارات تريد تقسيم السودان وإضعافه حتي يسهل الإصطياد طمعا في موارده وذلك لعدة عوامل، الموقع الإستراتيجي للسودان والموارد الطبيعية التي يحتويها، مثل المياه والأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والمعادن السودان بلد في قلب التنافس العالمي والإقليمي على الموارد الطبيعية في إفريقيا، حيث يحتوي على الذهب والمعادن الأخرى، إضافة إلى البترول والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية والحيوانية وتتمثل أهداف الإمارات في السودان في عدة عوامل، بما في ذلك السيطرة. على الموانئ البحرية حيث تتمتع الإمارات بأهمية كبرى في الموانئ البحرية في الإقتصاد العالمي وخدمة أهدافها الخارجية، وتحاول السيطرة على الموانئ السودانية على ساحل البحر الأحمر وتطمع الإمارات في السيطرة على إنتاج الذهب السوداني، خاصة في منطقة جبل عامر ومنطقة سنقو التي تسيطر عليها مليشيات الدعم السريع وتعتبر الإمارات أن الإسلام السياسي تهديداً لأمنها القومي ومصالحها، وتحاول القضاء على هذه الفكرة في السودان وذلك من خلال دعمها اللأمحدود مليشيات الدعم السريع وأحزاب قوي الحرية والتغيير للقضاء على ما تبقى من أثر فكر الإسلام السياسي وتعزيز المصالح الإستراتيجية الإماراتية في السودان، بما في ذلك السيطرة على الموارد الطبيعية والمنافسة مع الدول الأخرى في المنطقة وتحاول الإمارات تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال دعمهالمليشيات الدعم السريع واحزاب قوي الحرية والتغيير / قحت في السودان كل هذا بتخطيط وتدبير من إسرائيل وأمريكا وهنالك حلول تتطلب تعاونًا وتفاهمًا بين جميع الأطراف السودانية والدولية لتحقيق الإستقرار والتنمية في السودان ويمكننا إقتراح هذه الحلول تشجيع الحوار بين جميع الأطراف السياسية السودانية فيمابينها لتحقيق إتفاق سياسي شامل وتكوين حكومة قوية من كفاءات غير حزبية تهتم بشأن المواطن والوطن ونبذ العنف في مايخص بالشأن الداخلي منعا للتدخلات الخارجية وإعادة بناء المؤسسات الحكومية والقضائية والعدلية وتطبيق القانون علي الجميع دون إستثناء الإستمرار ومتابعة الدعوي المرفوعه أمام المحاكم الدولية ضدالإمارات لتسببها في الاضرار التي لحقت بالشعب السوداني وعدم الإهتمام بماإقترحته من إتفاق الشعب السوداني لايرغب في أي إتفاق معيب يعيد المليشات وجناحها السياسي قحت للمشهد السياسي إن أرادو سلاما يجب علي الإمارات تقديم إعتذار رسمي للشعب السوداني وقف تبني و دعم الجناح السياسي للمليشيا (قحت/تقدم) والوقف الفوري الإمداد بالأسلحة للمليشيات والتحشيد و نقل المرتزقة الذين تدعم بهم صفوف المليشيا وتسليم المطلوبين للعدالة من المليشيا ومن أحزب (قحت/تقدم) للسلطات السودانيةوقف الحملات الإعلامية التي تستهدف السودان والكف عن تحريض دول الجوار الداعمة للمليشيا والإلتزام بدفع تعويضات عن كامل الخسائر التي نتجت عن الحرب على الصعيد العام و الخاص وبناء مادمرته الحرب وتقديم كل من أجرم في حق الشعب السوداني للمحاكمات العادلة والشفافة وإدارة الموارد الطبيعية بشكل شفاف ومتوازن وتطوير الإقتصاد السوداني من خلال الإستثمارات في القطاعات المختلفة وتشجيع الإستثمار الداخلي والخارجي وتحفيز المغتربين في الإستثمار وتحسين العلاقات التجارية مع الدول الأخرى وتقليل الفقر والبطالة تأمن الحدود السودانية وتحسين الأمن الداخلي والتعامل مع الوجودالأجنبي الغير مقنن وفقا للقانون وتوفير الأمن للمدنيين وتحمايتهم من العنف والتعاون الإقليمي لتحقيق الاستقرار وتوفير المساعدات الإنسانية للفئات المتضررة والوعي السياسي بين الشعب السوداني ودعم الحوار الوطني وتشجيع المشاركة الشعبية وتأييد القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية الأخري التي تدافع عن الأمن والاستقرار وتوفير الدعم اللوجستي للفئات المتضررة والتعاون الدولي لتحقيق الإستقرار في السودان.

meehad74@gmail.com