كلمات ساداتية انور السادات عبدالرحمن الشمالية ارض التاريخ والحضارات عصية عليكم ايها المتمردون

بعد الضربات الموجعة التي تلقتها مليشيا الدعم السريع الارهابية من الجيش السوداني المقدام وشعبه الابي
قام عدد من متمردي المليشيا بالتهديد والوعيد للولاية الشمالية ، ارض القرآن الاسلام والتوحيد ، والتاريخ التليد الذي يحكي عن عظمة وفراسة رجاله وقوة شكيمة نسائه في كل العصور ماقبل التاريخ الميلادي ، مرورا بالمسيحية ، وصول الى الدولة الاسلامية ، فتاريخ الشمال عالمي وليس محلي ويكفي احتفاء العالم بالحضارة المروية في عدد من الدول الاوربية ومازال التنقيب والبحث جاريا عن العديد الاشياء والكنوز الثمينة مادية وغير مادية التي لم يتم اكتشافها بعد بالاضافة الى الحضارة المسيحية والاسلامية ، الى التاريخ الحديث فضلا عن البطولات التي سطرها ابطالها من النجومي في الدولة المهدية الى سيدة نساء السودان مهيرة بت عبود

اهل الشمال لم يبخلوا على اهل السودان بعلمهم بل انطلقوا به لكل بقاع السودان ويكفي شهادة احد ابناء بني جلدتكم من ابناء مادبو الذي استعرض سيرة ابناء الشمال في الغرب في نشرهم للعلم بالمدارس فضلا عن تطبيبهم بشريا وبيطريا ، نحن في الشمال لانريد ان نمن ولكنها للذكرى والتاريخ ، وهنالك رجال من اهل الغرب نحترمهم ويحترموننا ونحبهم ويحبوننا ، واخوة لنا في الله ، ولكن للاسف جئتم انتم بحدقكم الذي سيحرقكم إن شاء الله ، ولكن الله اكبر واقوى ، ولكنكم تجهلون وتحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله

فدعوات الصالحين من اهل السودان واهل الشمال الذين تضمرون لهم الحقد والمكائد ، اهل قرآن . يدعون ويقنتون في صلواتهم بالنصر للجيش بعد ان في موقع الدفاع اصبح العكس وتحققت الانتصارات ولله الحمد والمنة

فبحدقكم تريدون تدمير البنية التحتية للسودان ، تريدون تدمير السودان خاصة الشمال ، ولكن الله غالب فعناية الله واصرار الشعب السوداني ، وتلاوته لكتاب الله بالبطاريات والموبايلات في الظلام بعد ان اطلقتم مسيراتكم العمياء لضرب المحولات بمروي ، ولكن الله جعل لهم نورا من امامهم ومن خلفهم بتوكلهم على الله ، فكان الاجر مضاعف ولاتعلمون ان ماعند الله خير وابقى

رسالة لقوات مليشيا الدعم السريع الارهابية ان السودان الذي اشعلتم الحرب فيه على حين غفلة بعد ان استامنكم على نفسه وماله وعرضه ، ولكن للاسف خنتم الامانة قتلتم واغتصبتم ونهبتم وهجرتم السكان ، فشعب السودان لايريدكم في حياته عسكرياً او سياسياً

توبوا وارجعوا لله فرحمة الله واسعة وارجعوا الى رشدكم انتم وجناحكم السياسي الحرية والتغيير المركزي ، فكل الشعب السودان متوحداً خلف جيشه

فلسان اهل السودان يقول لكم
يارسول الله هل يرضيك عنا ** اخوة الله في الاسلام قمنا
لانهاب الموت لابل نتمني
حبذا الموت يريح البائسينا ** ويرد المجد المستضعفينا
فليمت نحن فداء المسلمينا ** وليسد في الارض قانون السماء
ختاما سندافع عن ارضنا فان انتصرنا فانه الاجر والمجد وإن استشهدنا فالى ظل ظليل