نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي على المليشيات الغاضبة أن لا تستمر في إشعل الحرائق

في ظل الحرب الدائرة والتوترات السياسية التي يشهدها السودان، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تحكيم العقل وتجنب إشعال الحروب ، إن الغضب والإنفعالات قد تدفع البعض إلى إتخاذ قرارات مدمرة، ولكن يجب أن نتذكر دائمًا إن الغضب سيزول والضحايا لا يعودون بعد فوات الأوان إليكم بعض النصائح في أهمية تحكيم العقل وتجنب إستمرار وإشعال الحروب، وتأثير ذلك على إستقرار البلاد وأمنها تؤدي الحروب إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ والمرضي مما يترك أثراً عميقًا في نفوس المجتمع تعاني الأسر من فقدان أحبائها، مما يسبب ألماً ومعاناة لا يمكن تجاوزها بسهولة، تؤدي الحروب إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنازل، مما يؤثر على حياة الناس بشكل كبير تتسبب في تدهور الاقتصاد وزيادة معدلات الفقر والبطالة، مما يزيد من معاناة السكان يجب على المليشيات الغاضبة أن تلجأ إلى الحوار الوطني والمصالحة بدلاً من إشعال الحروب المدمرة، لتحقيق السلام والإستقرار. يمكن تحقيق التفاهم والتعاون بين  الشعب السوداني ومليشيات الدعم السريع من خلال الحوار البناء والعمل المشترك على قادات المليشيات التفكير في مستقبل البلاد وأجيالها القادمة، والعمل على تحقيق السلام مع الشعب والتنمية المستدامة بدلاً من التدمير والدمار يمكن إستخلاص العبر والدروس من التجارب السابقة لتجنب تكرارالأخطاء وتحقيق النجاح يجب على المليشيات العودة إلى القيم الدينية الصحيحة والتوبة عن ممارسات العنف والإنتهاكات، أعملوا على تحقيق الخير والصلاح في المجتمع، وكونوا قدوة حسنة لأبنائكم، توقفوا عن إستخدام العنف والقتال، واحموا أبناءكم من الهلاك والمعاناة إستثمروا في تعليم وتنمية الشباب ليكونوا جزءاً من بناء مستقبل مشرق للسودان. عموماً على المليشيات الغاضبة أن تحكم صوت العقل وتجنب إشعال الحروب، لأن الغضب سيزول ولكن الضحايا لا يعودون يجب أن نعمل جميعاًعلى حماية الأبناء وتحقيق التنمية المستدامة لبناء مستقبل أفضل للبلاد. عليكم  بتحكيم صوت العقل والجري قبل الشوف رجاله ورجوع للحق فضيلة.حفظ الله السودان وشعبة
meehad74@gmail.com