كل الشواهد تقول ،، بأن الشمالية هي وجهة المليشيا القادمة !!هل نحن متحسبون !! كتب ابشرالماحي الصائم

يكاد يكون ،، الهجوم علي الولاية الشمالية ،، مطلبا مليشاويا محوريا ،، فما غرد منهم مغرد، أو توعد منهم متوعد ،، أو نظما هتفت به حكامية ، الا كان هو مطلب  ،، الإسراع بمهاجة الشمالية، (رأس الافعي) علي حد وصف احدهم  !!

حالة اليأس التي يعيشونها بعد فقدانهم ،، ولايات  الوسط ،، وفقدانهم الوشيك لولاية الخرطوم ،، عوامل تتدفعهم للتهور بمهاجة الولاية الشمالية

يقرأ ذلك مع يأسهم من اقتحام مدينة الفاشر بعد 177 هجوما فاشلا كلفهم معظم قياداتهم التأريخية والكثير من العتاد والجنود ،، ذلك مما يجعلهم يبحثون عن التعويض !!

يجب أن نأخذ هذا الأمر علي محمل الجد لان الولايات الشمالية اضحت هي (البديل الاقتصادي) بعد خروج الجزيرة من الموسم الشتوي ،، علي الاقل في موضوع انتاج سلعة القمح الاستراتيجية

يقرأ مع ذلك ، ان معدن الذهب الذي يستخرج الان في الولايات الشمالية ،، يكاد يكون هو المورد الوحيد الذي يوفر العملات الصعبة للبلاد في هذا الظرف الحرج !!

فضلا عن ان معظم الصناعات والأنشطة التجارية والتجمعات السكانية تجمعت في الولايات الشمالية ، بل ان مظهر الدولة الان يكاد يكون مختزلا في الشمال والشرق و… و..

بطبيعة الحال، اننا سنترك أمر الجيش والخطط العسكرية للجيش، غير ان الولاية الشمالية في ظل هذا الواقع الأمني البالغ، اضحت بحاجة الي حاكم عسكري يتخذ من يغظة وحركة القائد العام قدوة واسوة

فالفريق البرهان عشية عودته من رحلة طواف ماراسونية علي خمس دول اقليمية، ظهر في ذات المساء في (ولاية الجزيرة)، ومن ثم تفقد كل الجبهات القتالية، والان هو في الدفاعات الاولي

والشى بالشئ يذكر، فالولاية الان بحاجة ملحة الي حاكم بحساسة امنية عالية، تمكنه من الاحاطة بالقحاتة المرشدين والمرتزقة المتسللين، ومن ثم التواجد في
كل الامكنة وووووو

مخرج …

غير ان من حسن الصدف ان القرار الأمني والسياسي الان بيد (مقاتلين محترفين) ، يحيطون بتراجيديا  كل أبعاد المشهد، ويدركون بمهنية عالية عمليات( توزيع الرعب) بين الجبهات المختلفة، إذ ان البلاد كلها تكاد الان ساحة حرب …

والله نسأل الحفظ والنصر انه ولي ذلك والقادر عليه ،، ولا حول ولا فوق الا بالله العلي العظيم  …