‫الرئيسية‬ مقالات نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي محايدون ومستقلون في الظاهر وهم في خدمة التمرد
مقالات - يناير 22, 2025

نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي محايدون ومستقلون في الظاهر وهم في خدمة التمرد

نقطة إرتكاز  دكتور:جادالله فضل المولي محايدون ومستقلون في الظاهر وهم في خدمة التمرد

في خضم الحرب الدائرة والتوترات التي يشهدها السودان  والتي تعصف به تبرز ظاهرة الحيادية والتي  يتظاهر بها البعض من  الأحزاب السياسية الغير وطنية ومن الأفراد بمفاصل الدولة يتمظهرون بمظاهر الحيادية والإستقلالية،بينما هم في الواقع يعملون في خدمة التمرد  ويأججون الحرب هذا السلوك يشكل تحدياً كبيراً لجهود السلام والإستقرار، ويؤثر على مسارات الحلول السياسية والإنسانية سنتناول مفهوم الحيادية الظاهرية، وأسبابها، وتأثيراتها، وكيفية التعامل معها.يشير مفهوم الحيادية الظاهرية إلى الأحزاب السياسية الغير وطنية و الأفراد والجماعات التي تدعي أنها محايدة ومستقلة، بينما هي تعمل في الواقع لصالحها وصالح  التمرد وتستخدم سلوك التمويه والخداع لتحقيق أهدافها الخفية وأهداف تتعلق بدعم التمرد والتآمر ضد النظام القائم وفي الواقع يخدمون في سرية تامه لمصلحة التمرد و يقدمون الدعم اللوجستي  للتمرد، الكادر البشر،والمعلومات الإستخباراتية ويستخدمون وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي للترويج لأجندات والتأثير على الرأي العام ويتخذون موقف الحيادية الظاهرية لتحقيق مكاسب مالية أو مادية ومع الأسف يسعون إلى تأمين مواقعهم وحمايتهم الشخصية من خلال اللعب على الحبال بين الحكومة والتمرد وتتبنى أيديولوجيات تجعلها تدعم التمرد بشكل خفي بينما تدعي الحيادية وبالفعل  لديها أجندات سياسية خفية تهدف إلى زعزعة الإستقرار وإضعاف النظام القائم ويريدون الحكم ولو علي جثث الشعب السوداني هذه الحيادية ضررها أكبر من نفعها تزعزع الإستقرار و تفاقم الأزمة، وتشتيت الجهود الدولية الرامية إلى حل النزاعات وتحقيق السلام ويعتبر هذا الدعم السري للتمرد خيانة للثقة التي وضعها الآخرون في هذه الأحزاب التي لاتمثل الشعب السوداني باي حال من الأحوال تهمهم مصالحهم فإن كانوا جادين فلايلزمون الحياد فاليقيفون مع الصف الوطني وتكون لهم بصمه ورؤية في سبيل السلام والإستقرارومع الأسف فقدان الثقة يصعّب التوصل إلى حلول سلمية. إذاً كيف يمكن  التعامل مع هؤلاء المحايدين في الظاهر لابد من الشفافية في التعاملات مع موظفوا الدولة والمؤسسات للحد من الحيادية الظاهرية والدعم السري للتمرد من لم يكن معك فهو ضدك لاخيار ثالث يجب تطبيق القوانين الصارمة والرادعة لمساءلة كل من يثبت تتورط في دعم التمرد بشكل خفي ونشر التوعية بين المواطنين حول خطورة الحيادية الظاهرية وتأثيراتها السلبية والكشف علي التعاملات السرية والدعم الخفي للتمرد وملاحقتهم قانوناً.عموماً السودان يمر بفترة حرجة من تاريخه ويحتاج إلى تكاتف أبنائه لمواجهة التحديات الكبرى التي يعيشها المعارك الدائرة في البلاد، والدمار الشامل الذي تعرضت له المرافق الحيوية، والنزاعات المستمرة تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية للعديد من المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة وخدمات أساسية لعودةالحياة إلى طبيعتها إلى جانب ذلك، التحديات الاقتصادية الكبيرة تتطلب جهود وطنية كبيرة لتحقيق الإستقرار والنهوض الإقتصاد من المهم أن يساهم السودانيون في بناء وطنهم بالمشاركةالفعالة في جهود التنمية، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، وتجاوز الخلافات لتحقيق رؤية مشتركة للأجيال القادمة. حفظ الله السودان وشعبه

‫شاهد أيضًا‬

يعلن مكتب المستقبل لخدمات التعليم عن بدء التسجيل يوم غد الأربعاء 25 /6/ للجامعات المصرية