‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء د.طارق عبدالله احداث الجنوب ..رائحة عرمان
مقالات - يناير 22, 2025

المحجة البيضاء د.طارق عبدالله احداث الجنوب ..رائحة عرمان

المحجة البيضاء د.طارق عبدالله احداث الجنوب ..رائحة عرمان

*لا ادري لماذا اشتم رائحة ياسر عرمان في أحداث جنوب السودان باعتبار ان تحريك مثل تلك الاحداث تشابه عقليته السياسية بجانب ارتباطه بجنوب السودان مستشارا” لحكومته و له تجارب مماثلة ايام وجوده في الحركة الشعبية قبل الانفصال برعاية عصابات النيقرز واستخدامها في جرائم العنف ولكن بأي حال فإن الذي حدث في جنوب السودان سيكون تاثيره اكبر على حكومة الجنوب باعتباره انفلات امني في دولة لا يزال وضعها الامني هش بحكم حداثتها والخلافات القبلية بين مكوناتها… حكومة الجنوبية استدركت ابعاد المخطط الذي اشعله قادة من تقدم بتحريض الجنوبين على السكان الشمال المقيمين معهم على خلفية أحداث كمبو طيبة ..واحداث كمبو طيبة نفسها مصنوعة لاغراض سياسية… السودان يعج بالكنابي وهي موجودة شمالا” وشرقا” ووسطا” موجودة حتى في العاصمة الخرطوم  لم يحدث فيها اي انتهاكات ماعدا كمبو طيبة وهذا دليل على عدم استهداف سكان الكنابي وهم ولهم وجودهم في كل قطاعات المجتمع بمافيها القوات النظامية وموجودين في معركة الكرامة مع القوات المسلحة ومثلهم مثل الاخرين المنحرفين منهم استنفروا مع المليشيا ..ومثلما اثارت الجريمة التي وقعت في بعض سكان الكنابي من جنوب السودان كان من المفترض ان يكون للشعب الجنوبي رأي واضح في وجود مرتزقة جنوبين  يقاتلون في صفوف المليشيا ويمارسون القتل والنهب  وهي حقائق تدركها حكومة الجنوب ويدركها الشعب الجنوب سوداني

*اثبتت( تقدم ) من خلال محاولتها نشر الفتنة بين المواطنين وسكان الكنابي إنها لا تمتلك ذرة أخلاق وإن كل مخططاتها تقوم على الاستفادة من الاخطاء وتدويلها لايجاد دعم دولي .. وإن لم تجد فانها تصنعها عن طريق الافلام المزيفة والحكاية برمتها اسلوب قديم و معروف يستخدم في معظم البلدان و استخدمته قحت ابان ثورة ديسمبر بالاستفادة من الدم وانها -اي تقدم- بتلك الافعال تصنع يوميا” عازلا” بينها وبين الشعب السوداني وتضيق على نفسها فرصة القبول جزئيا” لأن كل افعالها منحازة لمليشيا اتفقت حيالها الغالبية العظمى من الشعب على ابادتها و تفكيكها واي صوت بخلاف ذلك هو صوت نشاذ.
*السودان على امتداد تاريخه لم يعرف المعارضة المسئولة والتي تعني الوجه الآخر للحكومة وإن ساستها يعملون لاجل مصالحهم الخاصة والسير على جماجم ودماء المسحوقين لقد راينا كيف وصلت (قحت) ونحن في كامل نضجنا العقلي وكيف ادارت حكومتها الفاشلة وكيف تنكرت لمصابي الثورة بعدها وهم يعتصمون أمام بوابة مجلس الوزراء لا يجدون من يسمع شكوتهم ..إنها المعارضة سادتي التي تعرف السياسة بانها (فن قيادة الناس عن طريق الخداع) ولكن الشعوب أصبح من الصعب خداعها نتيجة التطور والعلم وبالتالي فإن الاساليب القديمة تمضي الى ان تكون إنها غير مبرئة للذمة في سوق السياسة

‫شاهد أيضًا‬

بعد اتهامها بدعم متمردي إفريقيا الوسطى.. دعوات لتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية

اصدرت وزارة الخارجية بيانا دعت فيه لتنصيف الدعم السريع جماعة ارهابية وفيما يلي نص البيان &…