نقطة إرتكاز دكتور :جادالله فضل المولي القوات المسلحة السودانية : صمودها أمام المؤامرات العالمية والداخلية

في ظل التحديات والمؤامرات العالميةو الداخلية التي يواجهها السودان ، كتبت القوات المسلحة السوداني فصلاً نادراً من فصول النضال والصمود الأسطوري فقد وجدت القوات المسلحة نفسها وأقفه أمام  مؤامرات كبرى نسجت خيوطها أيادٍ خفية ببصمات يهودية ، ومدعومة من دول الإستكبار العالمية وما دولة الإمارات إلامنفذه لهذه المؤامرات وبمساعدة ميليشيات الدعم السريع ومرتزقة من كل أصقاع العالم، وبمباركة عملاء الداخل فقد أظهرت القوات المسلحة صموداً منقطع النظير لاتتحملها أقوي جيوش العالم وذلك الفضل لله من قبل ومن بعد إذاً ماهي العوامل التي ساهمت في تعزيز قوة القوات المسلحة  السوداني تتجلي عبقرية قيادة القوات المسلحة والتي أظهرت حكمة وحنكة وصبر جلل في  إدارة هذه الأزمة بعقلية إستراتيجية، متحديه كافة المعوقات والعقبات، دون كلل أو ملل  وبحماس منقطع النظير،هذه القيادة والتي تتميز بتوجيه إستراتيجي محكم وقدرة على التكيف مع الأحداث والتقلبات المختلفة، مما يعزز من كفاءة العمليات العسكرية إصطفاف الشعب السوداني مع القوات المسلحة ساهم في تعزيز  قوته وجعلته قادراً على التصدي لأي تهديدات، تتمتع القوات المسلحة بكافة عالية من التدريب والتجهيزات ولها القدرة علي القتال لمالها من خبرات سابقة في القتال،مما يعزز قدرتها على التعامل مع التحديات المختلفة كما يتميز بالإستعداد الدائم لمواجهة التحديات، مما يجعله قادراً على التصدي لأي مؤامرات أو تهديدات. إذاً كيف صمدت القوات المسلحةالسودانية أمام المؤامرات العالمية والداخلية فالخيانة التي كانت علي إستعداد لتدمير أقوي الجيوش العالمية ، لاشك أصبحت حافزاًجديداً للقوات المسلحة وجعلتها تفكر جلياً وتعيد ترتيباتها وصفوفها لمجابهة هذه التحديات والتصدي للخيانة، مما يعكس القوة والعزيمة والإرادة.أيضاً فقد صمدت القوات المسلحة السودانية أمام المؤامرات الداخلية وتم تلقينهم درساً في صمود والتضحيات والفداء يدرس في الكليات والمعاهد العسكرية العالمية ، فقد تصدت لمليشيات الدعم السريع وأظهر قدرات عالية للتصدي  من خلال التخطيط الإستراتيجي والتكتيكات العسكرية المدروسة، المحكمة  فقد تمكنت من تحقيق التفوق العسكري على مليشيات الدعم السريع، مما أدى إلى إنهيارها في عدة جبهات ومحاور.فقد وأجهت تحديات سياسية كبيرة من قبل قوى الحرية والتغيير، قحت والتي لها دور فعال في تأجيج هذا الصراع بإختلاقها للإتفاق الإطاري مماتسبب في إشاعل فتيل هذه الأزمة.حفظ الله السودان وشعبه.