د.اسامة العمرى يكتب السودان وفن إدارة الصراع للحصول علي الممكن
السودان وفن إدارة الصراع للحصول على الممكن وتذليل العقبات
بوضوح شديد وصراحة اشد
إذا اردنا أن نكون فاعلين فعلينا أن نكون مدركين للثوابت الاستراتيجية التي تتحكم في سياسة العالم
ففي سودان تسوده الميكيافيلية ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة – لا وجود للفضيلة
وفي سودان تسوده الصقور لا وجود للحمائم والرحمة
وعندما تكون نظرية ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
تكون القوة هي الأساس والفيصل
وتسوده البندقية لا مجال لسياسة الكلام
فالسياسة إدارة فن الصراع لمصلحة الوطن والمواطن وانعكاس ذلك الاستقرار والتطور
وهل نحن في السودان مدركين للأسباب الحقيقية التي دفعت وتدفع بنا لاتخاذ هذه المواقف ولماذا تتخذ وعلينا جميعا أن نقتنع بهذه الأسباب اولاً اقتناعاً كاملاً وبوجودها فعلاً وعدم استمراريتها مستقبلا واجتثاثها من الجذور والتخلص من رؤوس الأفاعي التي تقسمنا وتصنيفنا لنتقاتل من اجلها لا من اجل مصلحة وطن والمحافظة علي مقدراته من الفساد والارتزاق..
(مقال قديم) ترعتا سد مروي و(حتمية) التنفيذ. عادل عسوم
كثيرا ما تفرض العديد من مشاريع البنى التحتية في العالم ذواتها على الناس وذلك لأسباب عديدة …