وجه النهار هاجر سليمان مادايرين حمدوك

رسالتى هذه لأى جهة واى (صعلوك) يروج لعودة المدعو عبدالله حمدوك الى واجهة الدولة ، نحن كشعب أو الغالبية العظمى منه نشدد بضرورة عدم السماح بعودة المزكور اعلاه للسلطة ، فالرجل لا يصلح لادارة (طبق بيض) ناهيك عن ادارة دولة مثل دولة السودان متعددة الثقافات والامزجة والاثنيات العرقية والايدولوجيات الفكرية .
جربنا من قبل المدعو حمدوك وسؤ ادارته وسؤ تخطيطه اذ يعتبر هو أفشل رئيس وزراء مر على البلاد حتى يومنا هذا ، حيث شهد عهده احداث دامية وفى عهده أهدرت كرامة البشرية ، وساد قانون الغاب ، وأهينت دولة القانون ، وكل ذلك موثق بالمستندات اذ شهد عهده تجاوزات متعددة بعضها تجاوزات قانونية واخرى سياسية ومالية وغيرها .
حمدوك كشخص يفتقر اولا للمؤسسية والانضباط ويعتبر نموزجا مسيئا للسياسة وتجربته من اسوأ التجارب التى نسأل الله ان لاتمر بنا مرة اخرى ولا حتى فى الاحلام .
على الجهات الداعمة لحمدوك والتى تسعى لاعادته للسلطة وتسويقه من جديد رغم يقينها بان الرجل أخرق او بالدارجى كدة (ما مالى قاشه) ، على تلك الجهات ان تعلم ان وجهة النظر هذه ليست من بنات افكارنا بل يؤيدها الغالبية العظمى من الشعب والسواد الاعظم منه واخشى ان اقول ان مؤيدى حمدوك ليسوا سوى بعض الصعاليك الذين ييدعون فى (فتل) و(برم) خصيلات شعر رؤوسهم وبعض اصحاب الاجندة ولاعقى الاحذية ولا علاقة لهم بالسياسة او بالنجاح هذا الرجل لن يؤيده سوى الفاشلون والذين تم رفدهم من وظائفهم لسؤ السلوك او طول اليد او حاجات تانية حاميانى .
على كل لن نسمح بعودة حمدوك مرة اخرى الى سدة الحكم فأعادته للحكم يعنى اعادتنا لمربع الحرب الدائر فالرجل لا وطنية له ولا ذمة ولا ضمير ويعمل لانفاذ اجندة دول اخرى ولاننسى انه هو من قاد القطيع الى الامارات وبعض الدول التى تورطت فى الحرب ونفذ أجنداتها التى أفضت الى ما نحن عليه الان  .
عودة حمدوك باختصار تعنى عودة المليشيا وتعنى عودة الحرب ومربع العبودية وتعنى ازلال الشعب واستغلال القانون وعودة الفاسدون واحداث خلل فى موازنات الدولة وحتى موازين البلاد .
عودة حمدوك شر ولا خير فى رجل مثله يمسى على حال ويصبح بحال اخرى قلبه مع هؤلاء ولسانه مع اولئك ويده فى اتجاه ثالث .
عودة حمدوك للحكم مرفوضة البتة ترا انا وريتكم .