نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي المخططات الأجنبية للسيطرة على السواحل السودانية

تعتبر السواحل السودانية على البحر الأحمر من المواقع الاستراتيجية الهامة التي تجذب اهتمام العديد من الدول الإقليمية والدولية.في السنوات الأخيرة، ظهرت تقارير تشير إلى وجود مخططات أجنبية للسيطرة على هذه السواحل، مما أثار قلق الحكومة السودانية والمجتمع الدولي. يعتبر البحر الأحمر من أهم الممرات المائية في العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، مما يجعله محورًا للتجارة الدولية.تضم السواحل السودانية العديد من الموانئ الهامة مثل بورتسودان، التي تعتبربوابة السودان الرئيسية للتجارة الخارجية. تحتوي السواحل السودانية على ثروات بحرية هائلة تشمل الأسماك والشعاب المرجانية. تشير الدراسات إلى وجود احتياطيات كبيرة من النفط والغاز في المياه الإقليمية السودانية. تسعى بعض الدول المجاورة إلى تعزيز نفوذها في المنطقة من خلال السيطرة على السواحل السودانية، وذلك لتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية.تشهد المنطقة تحالفات عسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة على الممرات المائية والموانئ الاستراتيجية.تسعى بعض القوى الكبرى إلى تعزيز نفوذها في البحر الأحمر من خلال إقامة قواعد عسكرية ومشاريع استثمارية على السواحل السودانية.تعمل بعض الشركات الأجنبية على استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة من خلال عقود استثمارية مشبوهة. تشهد المنطقة تزايدًا في نشاطات القرصنة البحرية، مما يهدد أمن الملاحةوالتجارة الدولية تساهم النزاعات المسلحة في زيادة التوترات الأمنية في المنطقة، مما يعوق جهود التنمية والاستقرار .يؤدي استغلال الموارد الطبيعية من قبل الشركات الأجنبية إلى تدهور البيئة البحرية وفقدان الثروات الوطنية. تعيق التدخلات الأجنبية جهود الحكومة السودانية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.يجب تعزيز الرقابة الحكومية على الاستثمارات الأجنبية لضمان حماية الموارد الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة. يجب توعية المجتمع السوداني بأهمية حماية السواحل والموارد الطبيعية من الاستغلال الأجنبي.من الضروري أن تتكاتف الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لحماية هذه السواحل من المخططات الأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.