قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات الابيض تحتفل….وشلة كينيا تحتضر..

بالتاكيد كل بداية ولها  نهاية ومن هنا انتهت قصة الجنجويد وبداءنا نهاية القحاتة اعوان الملاقيط….
اليوم بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية المعدلة وسحب اسم الدعم السريع ومجموعة قوي اعلان الحرية والتغيير يكون السودان سار في مسارة الصحيح وبدأ فعليا في التعافي  من مرض التغير الذي اذاق الشعب السوداني الامرين  ومن مرض سرطان  الجنجويد الملاقيط  واعوانه العملاء والخونة  واصبح يستنشق عبق الحرية والسلام  والعدالة والمساواة وحفظ  كرامة الانسان.السوداني  ودمه….

حقيقة ما اسعدني في الوثيقة الدستورية المعدلة …هي الفقرة التي تنص علي دمج اي قوات مسلحة عسكرية او شبة عسكرية  داخل مؤسسة الجيش الوطني قبل انقضاء  فترة الحكومة الانتقالية بعدد ستة اشهر…
مباركة هذة المادة من قبل قيادات الحركات التي تحمل السلاح يدل علي تفهمهم الي حساسية الامر  وقبولهم بهذة الخطوة يدل علي وطنيتهم وحبهم  لهذا  الشعب  وهذة الارض. ويعملون من اجل هذا الشعب وليس من اجل اجندات تخدم الخارج كما فعل حمدوك واعوانه في رفض دمج الدعم السريع حتي حصلت كارثة الحرب بسبب تعنتهم مما تسبب في تدمير بنية الدولة السودانية وتشريد الشعب السوداني ….
ايضا من نصوص الوثيقة الدستورية  مصدر الحكم  وهنا نصت علي ان يكون مصدر الحكم هي  الشريعة  الإسلامية وهذة  الشريعة هي شريعة الله والتقيد باحكام الشريعة هو التقيد  باحكام الله  وغالبية  اهل السودان  ملتزمون  بشرائع الله الا  فئة  قليلة  ضالة تريد سحق الشعب السوداني بعقائد واديان وشرائع  النصاري وهذا مستحيل  ان يتم في ارض السودان الطاهرة…ايضا الوثيقة احتفظت للاديان الاخري بحرية الراي والقبول والتعايش بين الاديان الاخري دون الخوض في شؤن الاخرين وهذا هو الحكم العدل……

منع اي شخص يحمل جنسية اخري من تولي منصب دستوري …وهذة  تحديدا في السابق  اضرت بالسودان  كثيرا يعني حمدوك  عرمان والبقية الذين يحملون جنسيات مذدوجة  خارج  التشكيلة … وهنا يكمن قول الله تعالى :_

*(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ*)..

*صدق الله العظيم*

*المقاومة الشعبية هي الحل*