إرتكاز دكتور :جادالله فضل المولي أفراد المليشيات : يساقون إلى الموت وهم كارهون

تشهد مليشيات الدعم السريع في السودان وضعاً مأساوياً حيث يُساق أفرادها إلى المعارك وهم كارهون، مجبرون على المشاركة في نزاعات لا يرغبون فيها.يهدف هذاالمقال إلى تسليط الضوء على الأوضاع التي يعيشها أفراد مليشيات الدعم السريع وتأثير ذلك على المجتمع السوداني. يتم تجنيد العديد من أفراد مليشيات الدعم السريع بشكل قسري، حيث يُجبرون على المشاركةفي المعارك دون رغبتهم. يعانون من ضغوط نفسية كبيرة نتيجة للتجنيد القسري والمشاركة في أعمال العنف والقتل.تُجبر على ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضعهم في مواجهةمباشرة مع القانون والمجتمع يعاني أفراد المليشيات وأسرهم من الفقدان والتشرد نتيجة النزاعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في السودان.تسببت المليشيات في تدمير البنية التحتية في السودان، مما أثر سلباًعلى حياة المواطنين اليومية. كما أدت إلى تشريد الملايين من السودانيين من منازلهم، وتركهم بلا مأوى أو وسائل للعيش الكريم. يعاني السكان المدنيون في السودان من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة للإنتهاكات التي ترتكبهاالمليشيات، حيث يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباءوالرعايةالصحية. يواجه المجتمع السوداني تحديات كبيرة نتيجة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع في حق المدنيين العزل. من الضروري أن تتضافر الجهود الوطنية والدولية لإنهاء النزاعات المسلحة وتحقيق السلام والاستقرار في السودان. يجب تقديم الدعم النفسي والاقتصادي لأفرادالمليشيات والمتضررين من النزاعات للمساهمة في عملية التعافي وبناء مستقبل أفضل للبلاد. حفظ الله السودان وشعبه.