صندل ومجموعته في بريطانيا.. ومحاولات يائسة للبحث عن شرعية

عقد سليمان صندل ومجموعته اجتماعا في بريطانيا داخل مبنى كان سابقا كنيسة، وتحول لاحقا إلى مقر يُستخدم لاستقبال شكاوى المتضررين من الحرب. المجموعة التي تحاول تقديم نفسها كطرف شرعي رغم افتقارها لأي اعتراف رسمي سعت إلى استغلال اللقاء لإضفاء طابع رسمي عليه.

وبحسب مصادر مطلعة فإن المبنى الذي احتضن الاجتماع لا يرتبط بأي صلة بالحكومة البريطانية سواء من حيث الدعم أو الاعتراف الرسمي. ومع ذلك حاولت المجموعة الترويج للقاء على أنه جرى في سياق رسمي أو مرتبط بمؤسسات الدولة في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة تضليلية بائسة.

المفارقة الأبرز في الاجتماع كانت سعي المجموعة إلى الإيحاء بوجود صلة بين تحركاتها والحكومة البريطانية أو حتى مكتب رئيس الوزراء، رغم أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي اعتراف رسمي بهم، مما يعكس استمرار محاولاتهم للبحث عن شرعية مفقودة.