نقطة إرتكاز  دكتور جادالله فضل المولي أحزاب قحت: بين التحديات السياسية والاستغلال

في المشهد السياسي السوداني، تبرز العديد من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية، بما في ذلك أحزاب قوى الحرية والتغيير (قحت). ليس إتهاماً فقد تعرضت للاستغلال أو أنها قدمت تنازلات سياسية كبيرة، مما أثار جدلاً واسعاً حول دورها وتأثيرها في الساحة السياسية. في هذا المقال،سنناقش هذه الحقائق ونحلل دور أحزاب قحت في المشهدالسوداني مع الاسف تعاني أحزاب قحت من انقسامات داخلية وخلافات حول الأولويات السياسية، مما يضعف من قدرتها على تحقيق أهدافها وقد أعلنت إنحيازها الواضح لمليشيات الدعم السريع. وكذلك واجهت صعوبات في التنسيق بين مكوناتها المختلفة مما يؤدي إلى تباين في المواقف والقرارات وتتعرض لضغوط دولية وإقليمية تؤثر على قراراتها السياسية. فقدقدمت تنازلات سياسية كبيرةمقابل مكاسب قصيرة الأمد. ممايؤثر على مصداقية الأحزاب وثقة الجمهور بها.فقد إتخذت من قبل قرارات اقتصادية أثرت سلباً على المواطنين، مما أثار استياء شعبياًواسعاً. أدت هذه القرارات إلى تراجع الدعم الشعبي لمكونات قحت عموماً تحتاج أحزاب قحت إلى إعادة بناء الثقة مع الشعب السوداني من خلال إنسحابها نهائياً وتركها  لمليشيات الدعم السريع وعدم دعمها مرة أخري وتحكيم صوت العقل وانحيازها للوطن لتحقيق الاستقرار والسلام.  حفظ الله السودان وشعبه.