نقطة إرتكاز دكتور :جادالله فضل المولي لِمَاذَا تَصْرُ مِلِيشِيَاتُ الدَّعْمِ السَّرِيعِ عَلَى الْقِتَالِ بَعْدَ فَشْلِهَا فِي الْإِنْقِلَابِ؟!.

في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي يشهدها السودان،  برزت مليشيات الدعم السريع في الواجه.و بعد فشلها في محاولة الانقلاب على السلطة، استمرت هذه المليشيات في القتال، مما أثار تساؤلات حول دوافعها وأهدافها في هذا المقال،سنناقش الأسباب التي تدفع مليشيات الدعم السريع لمواصلة القتال، وتأثير ذلك على المشهد السياسي والأمني في السودان. تسعى المليشيات إلى الحفاظ على سيطرتها على الموارد الاقتصادية، مثل مناجم الذهب في مناطق سنقو مركزاً رئيسياً وسبولة وأم حجارة تقع جنوب شرق سنقو ومنطقة الردوم في جنوب دارفور من أهم مناطق التعدين  مناجم أغبش ،جمبانة وضربة حيث يتم استخراج الذهب ومعالجته. استمرار القتال يُعتبر وسيلة لتعزيزنفوذها العسكري والسياسي في البلاد.ويُستخدم كوسيلة للضغط على الحكومة السودانية لإعادة التفاوض على شروط سياسية أو اقتصادية.و استمرار العمليات العسكرية يُظهر أن المليشيات لا تزال مدعومه من قبل الإمارات لتحقيق أهداف معينة.و تسعى إلى زعزعةاستقرار الحكومة السودانية لإضعافها وإجبارها على تقديم تنازلات.و تسعى المليشيات إلى كسب دعم دول أو جهات خارجية لتحقيق أهدافها واهداف هذه الجهات. فإستمرار النزاع يُلفت انتباه المجتمع الدولي، مما قد يؤدي إلى تدخلات أو وساطات تخدم مصالحها. استمرار القتال يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع نزوح السكان وتدهور الخدمات الأساسيةويُسهم في زيادة انعدام الأمن في المناطق المتأثرة.ويؤدي إلى تدمير البنية التحتيةوتعطيل الأنشطةالاقتصادية ويُضعف من ثقة المستثمرين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني. حفظ الله السودان وشعبه.