العلاقة بين النخب السياسية والشباب السوداني د۔ازهري بشير

تعتبر علاقة معقدة وتحتاج إلى تحليل دقيق.
في السودان، النخب السياسية تعتبر مجموعة صغيرة من الأفراد الذين يمتلكون السلطة والثروة وال نفوذ، وهم غالبًا ما يكونون من كبار السن ولهم خلفية سياسية طويلة. بينما الشباب، وهم مجموعة كبيرة من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا، وهم غالبًا ما يكونون منخفضي الدخل ولهم مستوى تعليمي منخفض.
*العلاقة بين النخب السياسية والشباب في السودان* يمكن أن تُوصف بالتالي:
1. الاستغلال: النخب السياسية في السودان غالبًا ما تستغل الشباب لأغراض سياسية، حيث يُستخدم الشباب كأدوات للنخب السياسية لتحقيق أهدافهم السياسية.
2. الاستبعاد: الشباب في السودان غالبًا ما يتم استبعادهم من عملية صنع القرار السياسي، حيث يُعتبرون غير مؤهلين أو غير ذوي خبرة كافية لتحمل المسؤوليات السياسية.
3. الخصام: هناك خصام كبير بين النخب السياسية والشباب في السودان، حيث يُعتبر الشباب أن النخب السياسية فشلت في تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.
4. الثورة: الشباب في السودان كانوا في طليعة الثورة السودانية في عام 2018، حيث طالبوا بإسقاط النظام السياسي القائم وتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي.
بشكل عام، العلاقة بين النخب السياسية والشباب في السودان تعتبر علاقة معقدة وتحتاج إلى تحليل دقيق. هناك حاجة إلى تحسين هذه العلاقة وتعزيز المشاركة السياسية للشباب في السودان.
*البرهان والشباب*
يمكن للرئيس السوداني والحكومة الاعتماد على الشباب بعد الحرب من خلال عدة طرق:
1. توفير الفرص التعليمية والتدريبية: يمكن للحكومة توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل.
2. تشجيع المشاركة السياسية: يمكن للحكومة تشجيع المشاركة السياسية للشباب من خلال توفير فرص للشباب للمشاركة في العملية السياسية والتصويت في الانتخابات.
3. توفير فرص العمل: يمكن للحكومة توفير فرص عمل للشباب في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العام والخاص.
4. دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: يمكن للحكومة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يملكها الشباب، من خلال توفير التمويل والتدريب والمشورة.
5. تعزيز الحوار والتشاور: يمكن للحكومة تعزيز الحوار والتشاور مع الشباب، من خلال توفير منصات للشباب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم.
*الشباب في حكومة البرهان القادمة* يمكن اشراك الشباب المثقف في السلطة وحكومة البرهان المرتقبة من خلال عدة طرق:
1. تعيين الشباب في مناصب حكومية:
يمكن تعيين الشباب المثقف في مناصب حكومية، مثل الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى.
2. تشكيل لجنة شبابية: يمكن تشكيل لجنة شبابية تضم شبابًا مثقفًا، لتقديم المشورة والتوصيات للحكومة.
3. توفير فرص للشباب للمشاركة في العملية السياسية:
يمكن توفير فرص للشباب للمشاركة في العملية السياسية، مثل المشاركة في الانتخابات والانضمام إلى الأحزاب السياسية.
4. دعم المشاريع الشبابية: يمكن دعم المشاريع الشبابية، مثل المشاريع الثقافية والرياضية والاجتماعية.
5. تعزيز الحوار والتشاور مع الشباب:
يمكن تعزيز الحوار والتشاور مع الشباب، من خلال توفير منصات للشباب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم.
*الرئيس البرهان واعتماده علي الشباب*
بشكل عام، يمكن للرئيس السوداني البرهان والحكومة الاعتماد على الشباب بعد الحرب من خلال توفير فرص تعليمية واقتصادية وسياسية، وتعزيز الحوار والتشاور مع الشباب.
للشباب دور في المجتمع السوداني يمكن أن يكون دورًا مهمًا في عدة مجالات، مثل:
1. التغيير السياسي: الشباب يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في التغيير السياسي في السودان، من خلال المشاركة في الحركات السياسية والاحتجاجات السلمية.
2. التنمية الاقتصادية: الشباب يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية في السودان، من خلال إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل.
3. التنمية الاجتماعية: الشباب يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في التنمية الاجتماعية في السودان، من خلال المشاركة في الأنشطة المجتمعية والخيرية.
4. الحفاظ على الثقافة: الشباب يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في الحفاظ على الثقافة السودانية، من خلال تعلم اللغة والثقافة السودانية وتعزيزها.
5. تعزيز السلام: الشباب يمكن أن يلعبوا دورًا مهمًا في تعزيز السلام في السودان، من خلال المشاركة في الأنشطة السلمية والتعاون مع الجمعيات السلمية.
لكن هناك عدة تحديات تواجه الشباب في السودان، مثل:
1. البطالة: البطالة هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الشباب في السودان.
2. الفقر: الفقر هو تحدي آخر يواجه الشباب في السودان، حيث يعيش العديد من الشباب في فقر مدقع.
3. نقص الفرص التعليمية: نقص الفرص التعليمية هو تحدي آخر يواجه الشباب في السودان، حيث يعاني العديد من الشباب من نقص الفرص التعليمية.
4. التمييز: التمييز هو تحدي آخر يواجه الشباب في السودان، حيث يعاني العديد من الشباب من التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس.
*بشكل عام، دور الشباب في المجتمع السوداني* يمكن أن يكون دورًا مهمًا في عدة مجالات، ولكن هناك عدة تحديات تواجه الشباب في السودان.
دور الشباب في الحوار السوداني المقبل يمكن أن يكون دورًا مهمًا في عدة مجالات، مثل:
1. التمثيل:
الشباب يمكن أن يمثلوا أنفسهم في الحوار السوداني المقبل، ويعبروا عن آرائهم ومشاعرهم بخصوص القضايا التي تهمهم.
2. المشاركة:
الشباب يمكن أن يشاركوا في الحوار السوداني المقبل، ويعملوا مع الأطراف الأخرى لتحقيق حلول للقضايا التي تهمهم.
3. التأثير:
الشباب يمكن أن يؤثروا في الحوار السوداني المقبل، ويعملوا على تشكيل الآراء والمواقف التي تهمهم.
4. البناء:
الشباب يمكن أن يبنوا جسورًا بين الأطراف المختلفة في الحوار السوداني المقبل، ويعملوا على تعزيز التفاهم والتعاون بينهم.
5. الرقابة:
الشباب يمكن أن يراقبوا الحوار السوداني المقبل، ويعملوا على ضمان أن يتم التزام بالاتفاقات والمواثيق التي يتم التوصل إليها.
*تحديات تواجه الشباب في الحوار السوداني المقبل* ، مثل:
1. نقص الخبرة:
الشباب قد لا يمتلكون الخبرة الكافية في الحوارات السياسية والاجتماعية.
2. نقص التمثيل:
الشباب قد لا يتم تمثيلهم بشكل كافٍ في الحوار السوداني المقبل.
3. التمييز:
الشباب قد يتعرضون للتمييز على أساس العمر أو الجنس أو العرق أو الدين.
4. نقص الموارد:
الشباب قد لا يمتلكون الموارد الكافية لتحقيق أهدافهم في الحوار السوداني المقبل.
بشكل عام، دور الشباب في الحوار السوداني المقبل يمكن أن يكون دورًا مهمًا في عدة مجالات، ولكن هناك عدة تحديات تواجه الشباب في هذا السياق.
*الشباب يدعم ويقف مع البرهان*
لأول مرة يحدث توافق وتعاون بين القوات المسلحة والشباب ۔ وكانت الحرب سبب لوحدة الجيش والشعب : (جيش واحد شعب واحد )
*التوافق والتعاون بين القوات المسلحة والشباب في السودان* يعتبر تحولًا إيجابيًا مهمًا في تاريخ البلاد. الحرب التي دارت في السودان كانت سببًا في توحيد الجيش والشعب، حيث أصبح الشعار “جيش واحد شعب واحد” رمزًا للوحدة والتعاون بين القوات المسلحة والشباب.
هذا التوافق والتعاون يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية عديدة، مثل:
1. تعزيز الاستقرار والأمن: التوافق والتعاون بين القوات المسلحة والشباب يمكن أن يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في السودان.
2. تعزيز الوحدة الوطنية: الشعار “جيش واحد شعب واحد” يرمز إلى الوحدة الوطنية، ويمكن أن يساهم في تعزيز هذه الوحدة بين جميع مكونات المجتمع السوداني.
3. تعزيز التنمية: التوافق والتعاون بين القوات المسلحة والشباب يمكن أن يساهم في تعزيز التنمية في السودان، حيث يمكن أن يعمل الجيش والشباب معًا على تنفيذ المشاريع التنموية.
4. تعزيز الحوار والتفاهم: التوافق والتعاون بين القوات المسلحة والشباب يمكن أن يساهم في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوداني.
لكن هناك أيضًا تحديات تواجه هذا التوافق والتعاون، مثل:
1. الحفاظ على الثقة: يجب الحفاظ على الثقة بين القوات المسلحة والشباب، حيث يمكن أن تتأثر هذه الثقة بسهولة إذا لم يتم تحقيق التزامات الطرفين.
2. تعزيز التمثيل: يجب تعزيز التمثيل للشباب في القوات المسلحة، حيث يمكن أن يساهم هذا التمثيل في تعزيز التوافق والتعاون بين الطرفين.
3. الحفاظ على الاستقرار: يجب الحفاظ على الاستقرار والأمن في السودان، حيث يمكن أن يتأثر التوافق والتعاون بين القوات المسلحة والشباب إذا لم يتم الحفاظ على هذا الاستقرار.
توقعات بالإعلان الجزئي عن حكومة الأمل غدًا.. والدفاع والداخلية في صدارة التشكيل
خاص: 5munit تتجه الأنظار إلى مجلس الوزراء غدًا حيث تشير تكهنات إلى قرب إعلان جزئي ل…