ولنا رأي صلاح حبيب بدأت في رمضان وانتهت فيه!!!
اندلعت حرب السودان في شهر رمضان ١٥ أبريل ٢٠١٥ ولكن دار لقط كبير عن من الذى أشعل فتيلها، ولكن الواضح ومن خلال الاستعدادات الكبيرة بادخال الرجال و العتاد بكميات كبيرة كانت الإجابة تؤكد ان قوات الدعم
السريع هى من أطلقت شرارتها الاولي وطردت مواطنى الخرطوم من بيوتهم واحنلتها ثم بدأت ممارسة أفظع الجرائم من قتل للابرياء. واغتصاب للحرائر وقامت بإطلاق الرصاص علي المواطنيين عشوائيا وكانما حربهم كانت ضد هذا المواطن ، و تركت حربها مع الجيش فصوبت كل الآلة الحربية ضد
المواطن فحصد الرصاص والدانات أرواحهم مما اجبرهم علي مغادرة منازلهم هربا من جحيم تلك النيران الي خارج البلاد ومنهم من هرب الي المناطق الآمنة بولايات السودان المختلفة، لقد ظلت المليشيا تمارس خططها بإخراج المواطنين من بيوتهم غصبا و قهرا وظنت انها بذلك تستطيع السيطرة علي البلاد ولكن خاب أملها في ذلك فلم تستطيع السيطرة الكاملة علي المناطق رغم امتلاكها لالة حربية فتاكة ، ففي بداية تلك الحرب حاولت المليشيا التمدد من منطقة الي اخرى وبدا تململ المواطنيين. واتهموا القوات المسلحة بالضعف وبقائدها الفريق البرهان بالتردد وأنه غير قادر علي تحقيق الانتصار علي تلك المليشيا المتمردة او حسم المعركة، فعليه التتنازل لغيره ولكن البرهان الذى ضحى من أجل هذا الوطن وفقدت القوات المسلحة خيرة الابناء في هذه الحرب الذين رضعوا من الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الابطال وشربوا من علومها واستراتجياتها كانوا يعلمون ماذا يفعلون ومتى سوف ينقضون علي الأعداء وكما ذكر الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة في بداية
الحرب بانهم يحفرون بالابرة وربما هذه استراتيجية الجيش في تلك الحرب، فالكل خائف من غدر تلك المليشيا التى لاتعرف الدين.و لا الانسانية، ولا الاعراف السودانية فظلوا في انتهاك الأعراض وقتل الأبرياء من النساء وكبار السن بلا رحمة
كانت الأوضاع في كثير من المناطق غير آمنة وغير مستقرة بسبب تلك العصابة المتمردة..ظلت القوات المسلحة تقوم بواجبها وتدرس الأوضاع بتانى ودقة شديدة ،فبدات عمليات الحفر بآلة أكبر من الإبرة فشنت هجومها علي تلك العصابة فاخرجتها من أمدرمان القديمة ،ولكن رغم تلك الانتصارات ظل المواطن في تململه يريد تحقيق الانتصار بأسرع مايمكن ولكنه لا يدرى كيف تفكر تلك تلمليسيا فجاءت الطامة باقتحام المليشيا أرض الجزيرة فعاست في الأرض فسادا فانتهكت اعراض المواطنيين بكل قرى الجزيرة وهجرتهم منها وقتلت الالاف منهم وسرقت أموالهم وانتهكت عروضهم ولكن قواتنا الباسلة تخطط بدقة للقضاء علي تلك العصابة،فكانت ملحملة مصفاة الجيلي التى خططت لها بعنابة فعملت علي تحريرها رغم الآلة الحربية الكبيرة التى تملكها المليشيا فتنفس المواطن الصعداء ، ثم بدا تحرير بحرى ثم شرق النيل واقسم قائد الجيش الفريق البرهان الا ان يحرر كل أرض السودان من دنس المتمردين.. فتحررت مدنى وعاد الأمن والاستقرار لها، ولكن مازالت الخرطوم في قبضة الجنجويد وما زال قصر الحكم تحت سيطرتها . ولكن قواتنا المسلحة التى تعمل وفق استراتجيتها أثرت بعودة القصر الي حضن الوطن و في هذا الشهر الفضيل الذى نزعت تلك العصابة الأمن والأمان من قلوب المواطنيين وقللت الطمأنينة لدى المصلين في الصلوات.. ولكن المولي عز وجل لايمكن الا ينصر عباده الصائمين العابدين الراكعين المتهجدين فكان النصر لهم في نفس الشهر الذى انتهكت فيه تلك العصابة حرمات بيته ودنسوا المساجد وقتلوا الائمة والدعاة
فكان النصر حليفهم. فعاد قصر الحكم وقصر السيادة لارض الوطن في ليلة من أعظم ليالي رمضان فدخلت قواتنا المسلحة القصر وادت فيه صلاة الفجر ..وطردت المليشيا واذاقتهم الوان من العذاب الذى اذاقوه. لهذا الشعب.
وبإذن الله سيكون قريبا كل أرض السودان خالية منهم وبلارجعة… وليبدا أبناء السودان مسيرة جديدة من البناء واعمار ما دمروه أولئك الاوباش.
الامين العام للحركة الاسلامية:لن تهزّنا روايات أصحاب الغرض الكذوب
قال الشيخ على كرتي الامين العام للحركة الاسلاميةموقنين بعِظَم التكليف وثقل حمولته، مؤمنين …