قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات النصر….من القصر

بحمد الله وتوفيقة ونصرة اكتملت اليوم معالم فرحة الشعب السوداني والقوات المسلحة بنصر مستحق علي كل من تربص بسيادة وعزة امتنا وكرامة وارادة شعبنا..وتامر ضد جيشنا وساوم بوحدة ارضنا وشعبنا ……
في هذا اليوم المبارك الذي سيجلة التاريخ في سجلات الانتصارات والسيادات الوطنية اليوم الموافق ٢١ مارس ٢٠٢٥م الذي يصادف ٢١/رمضان شهر مبارك شهر الفتوحات والانتصارات سجّل التاريخ السوداني صفحة جديدة من صفحات المجد والعزة والكبرياء حيث تمكنت القوات المسلحة السودانية مدعومة بجهاز المخابرات العامة وكتائب الإسناد بمختلف تشكيلاتها مستنفرين ومجاهدين من تحرير القصر الجمهوري – رمز السيادة الوطنية – من قبضة الميليشيا الإرهابية المعروفة بـ “جنجويد آل دقلو” المصنفة بالعرهابية بعد احتلالٍ دام نحو ثلاثة وعشرين شهراً، ساد فيه القهر والدمار وتدنيس مقدسات الوطن ومراكز قراره. هذا الإنجاز لا يمثل فقط انتصاراً عسكرياً على ميليشيا انفصالية عميلة، بل هو استعادة لكرامة الوطن التي مرغها المرتزقة في التراب حين حاولوا طمس رموزه واحتلال قلب دولته، فالقصر الجمهوري ليس مجرد مبنى بل هو دلالة رمزية وسياسية عميقة يحمل بين جدرانه ذاكرة السودان المستقل وصور الرؤساء وقرارات مفصلية غيّرت وجه البلاد وحين تدنس هذا المكان، تدنست معه هيبة الدولة، وتجرأ عليه كل من كان يحمل نوايا التقسيم والخراب. ولقد أثبتت القوات المسلحة السودانية اليوم أنها حارسة لهذا الإرث العظيم، وأمينة على سيادة البلاد، لا تلين لها قناة، ولا تعرف الاستسلام. هذا النصر ليس منعزلاً، بل هو جزء من معركة متكاملة خاضتها المؤسسة العسكرية والأمنية ضد مخطط خبيث هدفه إسقاط الدولة الوطنية، واستبدالها بمليشيا قبلية تنفذ أجندة خارجية، رُسمت في غرف مظلمة بأيدٍ مأجورة لا تؤمن لا بوطن ولا بشعب، لكن رغم قسوة الظروف، وصعوبة المعركة، وصمت العالم، وتواطؤ البعض، ظل الجيش السوداني على العهد، يذود عن الوطن بأرواح أبنائه، ويقاوم الجريمة المنظمة، فقدم الشهيد تلو الشهيد، واحتمل الجوع والخذلان، وصبر حتى آن أوان النصر، وكان له ما أراد. إن تحرير القصر الجمهوري اليوم يعيد الأمل إلى قلوب السودانيين الذين أُنهكوا من الحرب، ويؤكد أن الوطن لا يُباع، وأن الشعوب الحيّة لا تموت، وأن النهايات لا تكون إلا لمن يصبر ويثبت ويؤمن بعدالة قضيته. نعم، لم تنتهِ الحرب بعد، لكن هذا الانتصار مؤشر قوي على أنها شارفت على نهايتها، وأن لحظة الخلاص من المليشيا والعصابات والعملاء قد اقتربت، وأن شمس الحرية ستشرق من جديد على أرض السودان الحبيب، خالية من دنس المرتزقة وأوهام السلطة بالقوة والتامر والانكسار التحية لجنودنا البواسل الذين اهدونا هذا النصر وفدونا باارواحهم والتحية لجهاز المخابرات العامة التحية لكل من قاوم وصمد وواجه، التحية للأرواح التي ارتقت في سبيل أن يُرفع العلم السوداني على بوابة القصر التحية لشعبٍ لم يبع حلمه ولم يساوم على ارضة وعرضة وسيظل صامداً حتى يتحرر السودان كله من دنس العملاء ويبدأ عهدٌ جديد من البناء والسلام والعدالة والمحبة والوحدة والسيادة الوطنية…
نعم اليوم عادة سيادة السودان المسلوبة وحقا لنا ان نحتفل ونغني اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا….
فالتحية لكل قاداتنا الذين اعادوا لنا هيبتنا وعزتنا والتحية لكل مجاهدينا الذين اعادوا بسمة وفرحة امتنا والتحية لكل الشعب السوداني الذي صبر ليتنفس هذة اللحظة …والحزي والعار لكل متربص بنا ومتامر علي سيادة دولتنا….
الله أكبر والعزة للسودان
الله اكبر والمنعة والصمود للجيش السودان
الله اكبر والصمود والرفعة للشعب السودان
*المقاومة الشعبية هي الحل*
ضباط مليشيا بعاصفة الحزم يعصون اوامر حميدتي ماذا هناك؟
نيالا: 5minute-news كشفت مصادر داخل المليشيا المتمردة عن عدم ثقة في الضباط المتواجدين خارج…