نقطة إرتكاز دكتور : جادالله فضل المولي يكتب: قائد المليشيات: بين التعنت والمصير المحتوم

في ظل الأحداث الجارية في السودان، تتجه الأنظار نحو تصريحات قائد مليشيات الدعم السريع الذي أعلن تمسكه بالبقاء في الخرطوم والقصر الجمهوري. هذه التصريحات، التي تعكس تعنتاً واضحاً،تضع المليشيات أمام مفترق طرق حاسم. فإما تحكيم صوت العقل والرجوع إلى الحق، أو مواجهة مصير محتوم من الفناء والهلاك، مع ما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية كبيرة.
—
١.تحكيم صوت العقل: خيار النجاة
– على قائد المليشيات أن يدرك أن التعنت وركوب الرأس لن يجلب سوى المزيد من الدمار والمعاناة.
– تسليم القوات والانسحاب من القتال هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يجنب البلاد والمليشيات نفسها المزيد من الخسائر.
– الدعوة إلى تسليم القوات ليست ضعفاً ، بل هي دعوة لإنهاء الصراع بسلام، وحفظ الأرواح من كلا الجانبين.
—
٢.ركوب الرأس: طريق الهلاك
– إذا استمر التعنت، فإن المليشيات ستواجه خيارين فقط: الانسحاب أو الاستسلام وإلا فإن الفناء والهلاك سيكونان المصير الحتمي.
– استمرار القتال يعني المزيد من المآسي، من يتم الأطفال وترمل النساء، إلى فقدان الأحبة من الآباء والإخوة، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني.
– السودان لن يتهاون مع أي محاولات لزعزعة استقراره، وسيظل صامدًا في وجه كل التحديات.
—
٣.مسؤولية القائد تجاه شعبه
– على قائد المليشيات أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقيةوالإنسانية تجاه أتباعه وشعبه، وأن يختار السلام بدلاًمن استمرار الحرب.
– القرارات التي تُتخذ اليوم ستُسجل في صفحات التاريخ، وسيُذكر من اختار الدمار ومن اختار السلام.
– السودان بحاجة إلى التكاتف والوحدة، وليس إلى المزيدمن الانقسامات والصراعات.
—
٤.رسائل الشعب السوداني
– السودانيون يؤكدون أن سيادة الوطن ووحدته غير قابلة للتفاوض، وأن أي محاولات لفرض أجندات خارجية ستُواجه بالرفض.
– الشعب السوداني يقف صفاً واحداًمع قواته المسلحة، معتبراً أنها الحصن الأخير للدفاع عن الوطن.
—
السودان، بشعبه وجيشه، سيظل صامداً في وجه التحديات، وسيخرج من هذه المحنة أكثر قوة ووحدة. حفظ الله السودان وشعبه.