‫الرئيسية‬ تقارير معاناة أهالي قرى محافظة التضامن وباو بإقليم النيل الأزرق من هجوم مليشيا الدعم السريع المتمردة تقرير: الطيب محمد عبدالله
تقارير - ‫‫‫‏‫4 أسابيع مضت‬

معاناة أهالي قرى محافظة التضامن وباو بإقليم النيل الأزرق من هجوم مليشيا الدعم السريع المتمردة تقرير: الطيب محمد عبدالله

معاناة أهالي قرى محافظة التضامن وباو بإقليم النيل الأزرق من هجوم مليشيا الدعم السريع المتمردة  تقرير: الطيب محمد عبدالله

النزاعات في جنوب إقليم النيل الأزرق تسببت في معاناة كبيرة لأهالي المناطق النائية. بعد اتفاقية جوبا لسلام السودان، توجّه المتمردون نحو معسكرات العودة الطوعية، مما أدى إلى محاكمة الأهالي من قبل متمردي الدعم السريع. هذه الأحداث تسببت في القتل وسفك الدماء وتشريد الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى عمليات اللجوء والنزوح ونهب ممتلكات المواطنين ¹.

النزوح القسري لأهالي المناطق النائية أدى إلى معاناة كبيرة، حيث سار الآلاف من النازحين لمسافات طويلة، وتسببت في فقدان بعض الأسر لأبنائهم في الغابات الكثيفة. كما دخل بعض النازحين الجبال والغابات الاستوائية هرباً من نيران المليشيات الجنجويد والمتمردون وأعوانهم من الحركة الشعبية.

عدد كبير من النازحين لجأ إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني في تقوم الدمازين، مطالبين بتدخل من قبل حكومة إقليم النيل الأزرق. هذه الأحداث تؤكد على الحاجة الماسة إلى حل سلمي للنزاعات في إقليم النيل الأزرق، وتوفير الدعم اللازم لأهالي المناطق النائية.

حكومة إقليم النيل الأزرق قامت بجهود كبيرة لتقديم الخدمات الإسعافية للنازحين، حيث قامت مفوضيتي العون الإنساني والعودة الطوعية بعمليات الحصر وتقديم الخدمات الأساسية مثل الايواء والغذاء والصحة. كما شارك ديوان الزكاة بالإقليم في تقديم الدعم للنازحين.

ومع ذلك، يبدو أن الحاجة إلى الخدمات الإسعافية تفوق الطاقة الاستيعابية للحكومة الإقليمية. لذلك، مناشدة المنظمات الدولية العاملة في مجال الإنساني الإسراع في تقديم الخدمات للمواطنين النازحين. هذه المناشدة تهدف إلى توفير الدعم اللازم للنازحين وتحسين ظروفهم المعيشية.

المشهد المروع الذي يصعب على العين النظر إليه، حيث تعاني النساء والأطفال والشيوخ من كبار السن و نيران ميليشيا الدعم السريع من حولهم. هذه المعاناة تظهر مدى القسوة والبربرية التي يتعرضون لها.
النساء والأطفال والشيوخ هم أكثر الفئات عرضة للخطر في مثل هذه الحالات، حيث يفتقرون إلى القدرة على الدفاع عن أنفسهم. لذلك، من المهم أن تقدم المنظمات الإنسانية والهيئات الحكومية الدعم والتماسك لهذه الفئات.
من المهم أيضًا أن ندرك أن هذه المعاناة ليست فقط نتيجة للصراعات المسلحة، بل أيضًا نتيجة للسياسات والقرارات التي تؤثر على حياة الناس. لذلك، من المهم أن نعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر عرضة للخطر.

النساء والأطفال  يتعرضون لتحديات كبيرة أثناء هجرتهم سيرا على الأقدام لمسافات طويلة هرباً من نيران الميليشيا. هذه الرحلة الشاقة يمكن أن تؤدي إلى تعرضهم لخطر الإصابة أو الموت بسبب النقص في المياه والغذاء والرعاية الطبية.

النساء والأطفال والشيوخ هم أكثر الفئات عرضة للخطر في مثل هذه الحالات، حيث يفتقرون إلى القدرة على الدفاع عن أنفسهم. لذلك، من المهم أن تقدم المنظمات الإنسانية والهيئات الحكومية الدعم والتماسك لهذه الفئات.

من المهم أيضًا أن ندرك أن هذه الرحلة الشاقة ليست فقط نتيجة للصراعات المسلحة، بل أيضًا نتيجة للسياسات والقرارات التي تؤثر على حياة الناس. لذلك، من المهم أن نعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر عرضة للخطر.
أهالي قري محافظة التضامن وباو  والكرمك بإقليم النيل الأزرق يعانون من معاناة كبيرة نتيجة لهجوم الدعم السريع المتمردة. هذه الهجمات تسببت في تدمير المنازل والمباني وتشريد السكان.

المعاناة التي يعانون منها أهالي هذه القرى تظهر مدى القسوة والبربرية التي يتعرضون لها.

‫شاهد أيضًا‬

قيادي يوجه رسالة للفريق ابراهيم سليمان وكبر لقيادة المقاومة بشمال دارفور

وجه القيادي بالمؤتمر الوطني عبد المحمود عثمان منصور رسالة للفريق ابراهيم سليمان ووالي دارف…