حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _ناس( قريعتي والزعم الصريع )

لقد استبانت الحقائق وانجلت بعد ان وضعت القوات السودانية المقاتلة في السودان الأمور في نصابھا بقيادة الجيش السوداني المغوار الحصيف الذي أدار معركة الكرامة بكل إحترافية ومھنية شھد لھا العدو قبل الصديق وسارت جحافل الجيوش تحرر المدن والأرياف نصرا يتلوھ نصرا واضعين سلامة و أمن المواطن نصب الأعين في تناغم ينم عن خبرة وعزيمة وإصرار حتي بات العدو يتنرح في ساحات المعارك ويتجرع الھزيمة تلو الھزيمة وأنكشف اللثام عن تلك المؤمرات والدسائس وفقد حواضنھ في الداخل وألتف الشعب السوداني حول قواتھ المسلحة وكلھم أيمان وعزيمة بالقضاء علي جيوب التمرد في كل بقاع السودان .

واذا( بالدلقون ) المدعو حميدتي يخرج من مخبئيھ بعد عامين في محاولة يائسة منھ لمخاطبة الشعب السوداني والأعتذار ومازال يتحدث عن فزاعة الكيزان .لقد فقد ذلك الشرزمة النشاذ البوصلة وصار يتحدث عن كلام لاعلاقة لھ بالواقع الآن ولا من قبل فقد تخطي السودانيون كل تلك المراحل وخطوا نحو أفق بعيد متجاوزين كل الماضي المرير فلا حزبية ولاقبيلة ولا جھوية بات لھا وجود في السودان الجديد فقط جيش وشعب وحكومة تكنوقراط من ابناء الوطن الأبرار.

ونقول (لقريعتي )ھذا لا صلة لنا بك نحن كشعب ولست من يمثلنا أو يتحدث من بإسمنا فالأمة السودانية لا تعترف باللصوص والخونة ولا بالمرتزقة ام أحسبت أنك تسود الناس بقوة السلاح والتقتيل والتھجير إن مشكلتك كبيرة جدا فمن صنعك قد سيتخلي عنك وما انت سوي مرتزق ارتدي ثوب ليس بثوبھ (والعرجاء لمراحا) وأنت زول راعي إبل ساكت اظن الكلام دا وقع ليك مالك ومال السياسية وإدارة البلاد مد رجليك علي قدر لحافك وانتي يادويلة الشر تاني الاستثمار في السودان (تشمو قدحة )

ومن طرائف الأمور عندما شاهدت ذلك المقطع الذي ظھر فيھ الرجل الشبح تأكد لي أن( دويلة الشر الامارات )قد استيأست منھ وألقت بھ حيث ألتقطتھ في محاولة أخيرة منھا لكسب بعض النصر وزعزعة الأوضاع ولفت الانتباة و الإدعاؤ بأن المعركة مازالت قائمة ولكن الجيش يعي كل ذلك ومازادنا ظھورھ إلاقوة ومنعة وھاھي الأرض التي خربھا ستشھد موتھ ونھايتھ بإذن الله ولقد كنا نتوقع ظھور( قرعيتي )في خاتمة المطاف لأنھ الحساب ولد والقصاص ليس عنھ مناص .

اللھم مكنا من رقاب العدو واجعل كيدھم في نحرھم اللھم لاتعرف لھم راية ولا تحقق لھم غاية ياجبار ياعزيز يامنتقم اللھم أحصھم عددا وافنھم بددا ولا تغادر منھم أحدا وانصر قواتنا المسلحة والمشتركة والمسنتفرين ولا تلسط علينا بذنوبا من لايخافك ولا يرحمنا اللھم إنا تبنا إليك وأنبنا فكن لنا ولا تكن علينا وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الله أكبر الله أكبر( نصر من الله وفتح قريب )

ودمتم سالمين ولوطني سلام.