اتحاد المصارف السوداني يناشد مواطني الجزيرة والمناطق المحررة بالإسراع في فتح الحسابات استعداداً لاستبدال العملة

أصدر اتحاد المصارف السوداني بياناً مهماً اليوم دعا فيه مواطني ولاية الجزيرة وولايات ومناطق السودان التي تم تحريرها مؤخراً، إلى الإسراع في فتح الحسابات المصرفية بفروع البنوك العاملة في مناطقهم، وذلك في إطار عملية استبدال العملة الوطنية التي وصفها الاتحاد بـ”العمل التاريخي والاستراتيجي” المرتبط بأمن واستقرار البلاد والتعافي الاقتصادي.

وأكد الاتحاد أن هذه العملية تأتي بالتزامن مع عمليات التحرير الجارية، مشدداً على أن للمواطن دور محوري في معركة الكرامة، داعياً إلى الاستفادة من تجربة الولايات الآمنة التي تم فيها استبدال العملة بنجاح، مع تجنّب تكرار الأخطاء السابقة، وعلى رأسها الانتظار حتى اللحظات الأخيرة مما يؤدي إلى الازدحام ومعاناة المواطنين.

وأشار البيان إلى أن التبكير في فتح الحسابات يوفّر للمواطنين السرعة في التوريد، وتجنّب الزحام، والاستفادة من الوقت، كما يمنحهم فرصة الاستفادة من التطبيقات المصرفية الحديثة التي بدأت تنتشر في معظم البنوك، مشيراً إلى أن عدداً من المصارف السودانية قام بالفعل بربط تطبيقاته مع بعضها، وأن بقية المصارف على وشك إتمام الإجراءات الفنية الخاصة بذلك.

وأكد الاتحاد أن هذه المرحلة تمهّد للانتقال التدريجي إلى مجتمع غير نقدي، عبر استخدام التطبيقات والتحويلات المالية بدون إنترنت، وهو ما يساهم في تخفيف المعاناة عن المواطن، وتوفير الجهد والتكلفة والوقت، داعياً الجميع إلى التحلي باليقظة والتبكير في الاستجابة للتوجيهات الوطنية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن استقرار السودان وأمنه الاقتصادي يتطلب تفاعلاً شعبياً واسعاً مع عملية استبدال العملة، بوصفها خطوة مفصلية نحو تعزيز السيادة الاقتصادية وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.