بالواضح فتح الرحمن النحاس إنهم سدنة التغيير المشؤوم.. والنموذج للسقوط الوطني.. والأسري لحلمهم الأرعن..!!

رؤوس قحت- تقزم بداية من كبيرهم حمدوك الخريج بإمتياز من عوالم (العمالة والخيانة)، ومروراً بخالد سلك ووجدي والفكي والدقير وطه عثمان وعروة وإنتهاء بمريم ومن لف لفهم من (خوازيق) حقبة الضلال والتغيير المشؤوم، لم (يستفيدوا) بعد من عواقب ماصنعوه بأياديهم، ولم يتعملوا من شعب السودان معني أن تكون وطنياً (لاتبيع ولاتشتري) في إرادة الشعب، و(لاترهن) سيادته لأجندة أجنبية، وليست لك القابلية لتصبح (عميلاً)، ثم أن هذا الرهط القحتاوي يتمتعون بشكل نادر من أشكال (ثقل الدم)، عندما (ينعقون) بالديمقراطية والمدنية وهم يعلمون في (قرارة نفوسهم) كما يعلم الشعب أنهم (يكذبون) علي إفتراض منهم أن الشعب بلاذاكرة، أو أنه لم يدرك نواياهم المدمرة.. ثم أن (الضال الضليل) خالد سلك (يتوعد) بالعودة وإفراغ الوطن من الوطنيين، فابشروا بطول سلامة ياوطنيين فهذا العميل لايقدر أن يهش ذبابة..!!*

*أما آخر هرطقات (مريم المأزومة) فقد جاءت في شكل (تحذير) للعالم من (خطر داهم) سيخرج من السودان ويحيل الدنيا إلي جحيم، وتدعو (أسيادها) في المجتمع الدولي (للتدخل) وإحتلال وطنها بحكم أنه دولة فاشلة… ولاندري إن كانت مريومة تلقت (وعداً) من ناس المجتمع الدولي بأن يتم (توظيفها) وزيرة للخارجية، ذلك المنصب الذي (فشلت) فيه وأفشلته وخرجت منه تجرجر ذيول الخيبة مع آستمرار حنينها إليه وهلوستها به، أو ربما أن هذا الكلام (الساقط) الذي استفرغته (أداء واجب) لآخر (صرفية) من الكفيل نزلت في الحساب (الدولاري) الخاص بالمأزومة..!!

*هذه العويل والصراخ في طرف هذا (الرهط السادن) لايعنيان أكثر من (صيوان عزاء) لتلقي المواساة علي فشلهم (المتناسل) من لدن حكومة (٤ طويلة) مروراً (بالإطاري) والتبشير (بالإنقلاب) والشروع فيه وإنتهاء بالتخطيط (للحرب) وإشعالها وتحولها لمحرقة (ألتهمت) المليشيا (ذراعهم العسكري)، وقذفت بهم إلي خارج الحدود وقلوبهم في حلوقهم (خوفاً ورعباً)، ليتحولوا في الخارج (لمتسولين) علي أبواب دول وحكومات (يهش) عليهم الكفيل بعصاه فيزدادوا سقوطاً فوق سقوط، فياااابؤس حالكم ياهذا الشتات..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*