فكة ريق،،، ✍️ الضيف عيسي عليو aldifaliu1961@gmail.com ابراهيم سليمان &محمد يوسف كبر ماذا هناك؟؟
المعروف عن هؤلاء القادة المعروفين لدي الشعب السوداني الفريق ركن ابراهيم سليمان كان وزيراً للدفاع ثم والياً لولاية شمال دارفور، الدكتور محمد يوسف كِبر والياً لولاية شمال دارفور ثم نائباً لرئيس الجمهورية في عهد الإنقاذ، الاثنان ينتميان إلي قبيلة البرتي في شمال دارفور كثير من السودانيين لا يفرقون بين ( البرتي& البرتا ) قبيلة البرتي بكسر الياء هي قبيلة سودانية دارفورية دارها في شمال دارفور و أشهر مناطقهم في شمال دارفور أم كدادة، اللعيت جارالنبي
أما قبيلة( البرتا ) بالألف الممدودة ذات اللهجة العريقة التي يتحدثها معظم أهل النيل الأزرق توجد هذه القبيلة في ولاية النيل الأزرق بالتأكيد هي قبيلة سودانية عريقة، فقط من باب التوضيح
أعود للموضوع ظل أبناء قبيلة البرتي رقماُ لا تتجاوزه الدولة في حكم ولاية شمال دارفور بحكم أن الأغلبية الميكانيكية لهذه القبيلة، و لكن المُشَاهِد
و منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م تاريخ إندلاع الحرب في السودان إختفاء صوت هذه القبيلة و عدم بروز قيادات تقود المقاومة الشعبية لحماية شمال دارفور
من آثار التمرد و قد سقطت أم كدادة قبل أيام في يد التمرد!! من جانب آخر شغل الرأي العام مواقف الفريق الركن ابراهيم سليمان و الدكتور محمد يوسف
كِبر في شهر مايو الماضي من العام ٢٠٢٤م قاد دكتور محمد يوسف كبر مبادرة بإسم ( كردفور ) كنت ضمن الحضور و قد لبي الدعوة قيادات بارزة
من كردفان و دارفور افتتحها دكتور كِبر بحنكة و خبرة تراكمية و أوضح أن هذه مبادرة تنتج أفكارها من خلال التداول دون أي إملاءات من أي كان حضرت فيها جلستين و من ثم غادرت إلي حيث المبادرة التي كنت أقودها بإسم التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل و الخارج دعماُ لقواتنا المسلحة
و دحضاُ لإفتراءات الدعم السريع محاولاُ تجيير مواقفه كأنما القبيلة مساندته، علمت فيما بعد تحولت المبادرة (بإسم المشروع السوداني للسلام) في هذه الأيام ظهر الفريق إبراهيم سليمان بدعوة أخري لم أتشرف
بحضور الإجتماع إلا أن هناك تساؤلات مهمة جداُ تدور في رأسي خاصة أن سيادة الفريق قد دار لغط كثير في مواقفه، من قبل ظهرت حملة إعلامية
حوله بأنه غادر القاهرة إلي السودان يقود مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الجيش و الدعم السريع و قد ظهرت معه أسماء آخرين جميعهم نفوا فيما بعد أنهم ليسوا جزء من هذه المبادرة،
يوم السبت الموافق ١٢ أبريل ٢٠٢٥م تم اجتماع في مدارس الجودة بالقاهرة برئاسة الفريق إبراهيم سليمان قدم فيها
مبادرته و لأني لم أحضر الإجتماع لكن علمت أنه حصلت مشادات كلامية حول
المبادرة و قد خرج من الإجتماع البعض
خاصة أن سيادة الفريق المذكرة التي ارسلها غير واضحة و تحمل بين طياتها إشارات سالبة من وجهة نظري، لكن بعد
التداول يبدو أنه تشكلت لجنة لا أدري ما هي أجندتها؟ إلا أني أري من وجهة نظري المتواضعة الأوفق بدلا من إثارة هذا الجدل التوافق علي إستنهاض أهلهم لرفض تمدد التمرد في شمال دارفور و إجتياح المحليات التي يشكل مجتمعهم الأغلبية فيها!! الأفضل وضع السُبل و الطُرق المؤدية لقيادة المقاومة
الشعبية و الاستنفار حتي لا تسقط مدينة الفاشر في يد التمرد الأمر الذي ربما يؤدي إلي فصل دارفور و هذا ما ألمح إليه سيادة الفريق إبراهيم سليمان
ربما تُفهم بصورة معكوسة!! المهم في الأمر ضرورة تضافر الجهود وتوحيدها بين كل من الفريق ابراهيم سليمان ود. عثمان كبر .كرمزين هامين لا يشق لهما غبار ولا يشك فى وطنيتهما من الناحيتين (السياسية والمجتمعية)
حتى تكلل مساعيهما بالنجاح قومياً تعزيزآ للأمن والسلام والإستقرار
وبالله التوفيق،،،
١٤ أبريل ٢٠٢٥م – ١٦شوال ١٤٤٦ هجرية
بالواضح فتح الرحمن النحاس ستنطفئ نار الحرب وتفرهد الحياة.. المستقبل سيطوي فداحة الحرب.. لاوقت للأحزان ولطم الخدود.. ولامجال لداء السياسة والعمالة..!!
لئن كانت شريعة الغاب في أحط صورها التي انتهجتها مليشيا التمرد وأشعلت بها الحرب وبثت بها (ا…