واقع معاش إنتظمـت الحشـود وآلاف الجنود لمعركة الوجود  النهود: اللازم السفير  

المعركة الوجودية هي معركة دفاع عن الأرض والعرض والهوية، وتتطلب استجابة حازمة وقوية من ابناء الدار لمواجهة التهديدات التي تستهدف أرض دار حمر وتاريخها البعيد ، تُعتبر المعركة الوجودية تستهدف بقاء ووجود اهل الدار لذلك سوف يكون الكيان في مواجهة والتهديدات الخارجية والذي يعتبر تحدي يواجه مقر وصرة دار حمر ونفيها من الوجود فهي معركة نكون او لا نكون خاصة وان العدو المتمرد حشد متمردي قبائل الجوار من المحور الجنوبي واخرون من المحور الشمالي

لقد أصبح من الواضح أن هناك تهديدات كبيرة تتعرض لها أرضنا وعرضنا، وتتطلب منا استجابة حازمة وقوية.

وظلت هذه التحديات ترسل من الحين والاخر من قبل المتمردين والرهان على هجوم مدينة النهود صرة دار حمر ومركزهم الرئيسي.

للاسف الشديد ظلت هذه التهديدات ترسل من ضعفاء النفوس من بعض ابناء المسيرية بالدعم السريع في المحور الجنوبي وظلوا يستبحون القرى والفرقان بمعاونة بعض ابناء الدار في الجزء الجنوبي وجنوبي الشرقي

ولازالوا يسعون لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

كما رصدت الاجهزة تجمعات بالمحور الشمالي تضم جزء كبير من ضعاف النفوس من بعض ابناء الكبابيش الذين يشكلون تهديدًا لأمن واستقرار القبيلة والمنطقة.

فضلا عن رصد المرتزقة الأجانب والمتعاونين معهم بالمحور الغربي بمحليتي ودبندة وغبيش الذين يشاركون في هذه التهديدات ويعززون من خطورتها على الرغم من انهم جزءا من مكون هذه الدار التي احتضنت الاف الاسر الوافدة من مختلف مناطق السودان المختلفة.

هذه التهديدات تتطلب منا استجابة حازمة وقوية لمواجهتها والتصدي لها بكل قوة وثبات.

لقد لاحظنا آلاف الحشود المنهمرة كالسيل و التي فاضت بها الاماكن و انتظمت صفوفها في كل شارع وقفت امام قيادة الجيش والاستنفار.

فكان أبناء الدار عند الموعد استلم الشباب مواقعهم في الدفاعات المتقدمة مع قواتهم المسلحة والقوات المساندة لها بالتشكيلات المختلفة.

وما يطمئن الجبهة الداخلية ان القيادة العسكرية لديها الخبرة في ادارة المعارك وأعدت الخطط العسكرية وكل ما تتطلبه المعركة الحاسمة وبما يتوفر لها من عتاد وكتل بشرية مؤمنة بالقتال من اجل الوجود انه يختلف عن كل شئ اضافة الي المنطقة تقع تحت قيادة الهجانة ويعلم الاعداء ان الهجانة لم تهزم في كل فرقها في كردفان سوا كانت الفرقة الخامسة في الابيض او الحادي عشر في ابو جبيها او العاشرة في كادقلي او حتى الفرقة (٢٢) في بابنوسة جميعها ظلت صامدة وصابرة حيث كسرت الآلف الكتل البشرية واليات العدو منذ دخول الحرب فى كردفان.

لذلك الرسالة الاخيرة ومكررة الي ابناء الدار بالداخل والخارج ، يجب علينا أن نتحدى المحن نتذكر النشهيد الوطني العظيم ونطبقه على ارض الواقع، ونتوكل على الله العزيز الجبار ونعمل باسباب النصر لـلتصدى لهذه التهديدات، وأن نكون على استعداد لمواجهة إي تحديات اخرى قد تطرأ في المنطقة أن نكون أقوياء ومتماسكين، وأن ندافع عن أرضنا وعرضنا بكل ما أوتينا من قوة وأن نكون فخورين بتراثنا وتاريخنا، وأن ندافع عن هويتنا وثقافتنا وارض الاجداد وشباب المستقبل.

أرجو أن نكون على قدر المسؤولية لان المسؤولية هنا تارخية كما قال الشاعر المحارب ابوفراس الحمداني في الاسر*اختر ما لايعبيك من امران*

بعد ان انتقلت هذه الحرب الي ديارنا اجزمنا انها ليست حرب ضد الدولة فحسب بل حرب وجودية تستهدف المكونات العريقة وخارطة الاحداث ليست ببعيدة في عدد من مناطق السودان تم الاستهداف لمناطق لم تكون فيها ابسط مقومات الدولة.

وبعد ان تكشفت خيوط المأمرة اتضح ان الشعب السوداني لم يحاربه الدعم السريع بل هناك دول بعينها تسعى لتنفيذ مشروعها المدمر للسودان ثم ازالة شعبه من الوجود بتنفيذ وايادي الخائنين من ابناء السودان الذين ظلوا يدافعون عن الباطل تحت مظلت التمرد ويزينونه لانفسهم حتى ظنوا انهم على حق وهذا ليست بغريب امثالهم في كتب التاريخ كثر حتى في القراءن الكريم انزل عليهم قرانآ يتلى في قوله تعالى (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالآ ♡ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعآ).

وهذا الحرب ليست عبثية بل وجودية ظلت تستهدف الشعب السوداني واصله وهي ليست اقوال تقارير تكتب او مقالات تقرأ بل هو واقع يعيشه الناس من من خلال ضرب المراكز التي تقدم خدمة للانساني السوداني بل حتى ضرب معسكرات النازحين و مراكز الايواء.