د.منال رزق الله تكتب حكومة الموبايل والمسيرات

مابين أحلام الأمارات وأوهام التقزميين تطل أضغاث أحلام لم تبارح خيالاتهم المريضه حتي وأن كلفهم الأمر إقامة حكومة متحركه أو حكومة موبايل ( Mobile ) كما يقولون والمضحك جدا حديث الهادي إدريس عند استضافته عبر تلك الفضائيه المرموقه وهو يتشدق بالفم المليان قائلا: لايهم اين مكان الحكومه ولاحتي موقعها فهي ستكون حكومه موبايل ..متحركه..قد تكون في مدينه..في قريه ..فريق او حتي في وادي فالمكان لا يمثل هاجسا بالنسبة لنا!!!.
نقطة سطر جديد..( شر البلية ما يضحك).
عرفنا أن حكومات الدول وبلا استثناء لها مقار تمارس من خلاله سلطاتها لتسيير شئون الدوله ودولاب العمل مما يمثل سيادة الدولة لأراضيها ولقرارها ولكن ان لا تملك ارض ولا مقار وتريد إقامة حكومة فهذا هو المحال بعينه وان اقمت دولتك المزعومه هذه فلن
تستطيع ان تحكم قبيله واحده ناهيك أن تحكم دوله متراميه الاطراف مثل السودان.
في كل دول العالم تنشأ الحكومات في الدول وتنشأ لها المقرات الثابته التي تستطيع من خلالها ممارسه ما يناط بها من أعباء وأشغال تتعلق بشأن الدولة وسبادتها وتطبيق دستور البلاد لتمضي قدما لتحقيق التنمية والإستقرار لمواطنيها بما يضمن العيش في امن وأمان هذه ابسط أبجديات قيام الدوله فإذا اردت إقامة حزب فقط فستأتي برؤية موحدة ودستور قائم وسلطات وأفراد يمثلون هذا الحزب فكيف بدولة كاملة السيادة ان تحكمها من قرية او وادي اوحتي فريق ساء ما تحكمون وساء ما تطلبون.
دوله لا تستطيع حماية نفسها..دوله مسيرة وليست مخيره يقودها اولئك الطارئون علي حين غفلة من الزمان ..دولة تحكمها الدمي الذين تتلاعب بخيوطهم وتحركهم دويلة الأمارات علي مسرح وهمي حسبوه دولة او هكذا ظن خيالهم المريض. هذا هو حال دولتكم التي لن تقوم لها قائمه فحكومة المسيرات باتت عاجزه من ان تربح نصرا علي الأرض فاختارت السماء واطلقت المسيرات تقتل وتعبث..بالأمس مطار كسلا..واليوم مطار بورتسودان ماضين في غيهم وفي تحد سافر لكل المجتمع الدولي والإقليمي الآن وقد طفح الكيل أصبح من الضروره بمكان رد الصاع الصاعين فعلي نفسها جنت براقش.
البرهان يجري اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر
أجرى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالف…