حركة تحرير السودان تدعو للتعبئة العامة والمواجهة

بورتسودان: 5minute-news

طالبت حركة تحرير السودان بإعلان التعبئة العامة وحشد الطاقات لمواجهة مخطط التآمر على السودان وقالت الحركة في بيان لها ورسالة لفخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ممهور باسم رئيسها احمد ابراهيم كايزسكي يمر السودان بمرحلة مفصلية تهدد وجوده وهويته ووحدته ويواجه عدوانًا مركبًا لا يقتصر على التمرد الداخلي ، بل يجمع بين التواطئ الدولي والمؤامرة الاقليمية ، تقف وراءها قوى الصهيونية العالمية ، وتعمل على تمزيق نسيج الوطن وطمس سيادته وزعزعة أمنه واستقراره ونهب ثرواته التي هي حق للاجيال القادمة .

وقالت (لقد تجاوز تمرد مليشيا الدعم السريع حدود التمرد التقليدي ، وتحول إلى حركة تمرد مسلحة عابرة للحدود ، تسعى إلى تدمير الوطن انتقامًا وتغطية لهزائمها التي منيت بها مؤخرًا من ضربات شعبنا وقواته المسلحة ، مستخدمة ترسانة من الأسلحة النوعية تشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة بعيدة المدى ، وتستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الحيوية ، في تحدٍ سافر لسيادة الدولة ومؤسساتها الشرعية) وإن الاعتداءات التي طالت منشآت حيوية والبنية التحتية المدنية في مدينة بورتسودان – وعلى رأسها المطارات المدنية ، ومستودعات الوقود ، والفنادق – تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجرائم حرب مكتملة الأركان . وإن محاولة إلصاق هذه الأفعال بمليشيات الدعم السريع لا تعدو كونها تمويهاً مكشوفاً ، يُخفي وراءه استهدافًا مباشرًا وسافرًا من دولة الإمارات لسيادة السودان وأمنه القومي ، وهو ما يقتضي موقفًا وطنيًا حازمًا في مواجهته دون تردد وقالت إننا في حركة/جيش تحرير السودان ، وإزاء هذا الخطر الوجودي الداهم ، نهيب بفخامتكم ونناشدكم بوصفكم الحصن الأخير للسيادة – اتخاذ القرار الوطني التاريخي بإعلان التعبئة العامة في عموم البلاد ، بوصفها الخيار الحتمي والواجب الذي لا يحتمل التأجيل لإنقاذ السودان . ونقترح حشد كل الطاقات الوطنية ( المادية والبشرية ) تحت مظلة القوات المسلحة وتوجيهها لمعركة الكرامة التي لن ينتصر فيها جيش دون شعب وتوسيع نطاق التجنيد والتدريب العسكري بكفاءة عالية ، لتمكين القوات المسلحة من أداء واجبها الوطني في دحر التمرد واستعادة السيطرة الكاملة على الأرص وفرض إجراءات استثنائية حاسمة تتيح للدولة كامل الصلاحيات لقطع دابر الخونة وحماية مقدرات الشعب وإفشال مخططات العدو مشيرة الى إن تأخر الحسم في هذا التوقيت الحرج سيضاعف التهديدات ، ويمنح العدو فرص التمدد والتمكين . فليكن هذا النداء فرصة لتوحيد الصفوف تحت قيادتكم الحكيمة ، قبل أن يطوى آخر فصل من فصول هذه المأساة .