عمرسيكا يكتب إحتراق الريف الجنوبى وقتل اهلي رميا بالرصاص وبالجوع والمرض

وما ادراك ماالريف الجنوبى لولاية الخرطوم معقل اهلنا الجموعية حزام صمام الأمان لولاية الخرطوم ويعد موطنآ لهم ولأسلافهم من قبل(الثورة المهدية) وهم كما قال المك( عجيب الهادي رحمة الله عليه للهالك حميدتى : نحن أبو الخرطوم وهى حقتنا.

يمكن القول إنه يشمل الإمتداد الجغرافى ويبدا من أبوسعد الكبرى شمالا حتي الحدود مع ولاية النيل الأبيض جنوبا والكثير من القرى حتى حدود ولاية شمال كردفان.

وتعد هذه المنطقة بمثابة(حاكورة ) لحيازات أهلنا الجموعية ومحل (نحاس الجموعية الذى ماقرع يوما الأ وتقاطرت إليه الجموعية ماتخلف منهم أحد.

ولم يتوقف الريف الجنوبى عن توفير الأمن الغذائي لمواطنى ولاية الخرطوم طيلة فترة سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها صمودآ من أهالى الريف الجنوبى وهم يرددون كل سكان ولاية الخرطوم لهم جذور فى ولايات السودان المختلفة الإ نحن (وتد هذه الأرض وملحها).

وعند إقتحام جيشنا المفدى لولاية الخرطوم وتحريرها بفضل من الله من دنس هذه المليشيا عمت الفرحة جموع الشعب السودانى الصابر على جمر المحنة والمتمسك بعدالة قضيته الأمر الذى أدى إلى إنسحاب المليشيا منكسرة مهزومة وعبرت خزان جبل أولياء لتستقر بالريف الجنوبى لولاية الخرطوم وعلى مرمى حجر من مركز الخرطوم!!!!!

وقد هب أهلنا فى الريف الجنوبى كما العهد بهم فى مجابهة كل غازى معتد على أرضهم ومن قبلها عن مركز الخرطوم الذى أتخذت المليشيا أرضه كقاعدة للقصف المتواصل على مركز وأحياء ولاية الخرطوم المختلفة وإنتظمت المقاومة الشعبية كل قرى الريف الجنوبى مكبدين المليشيا الخسائر فى الأرواح والعتاد وكرد فعل من المليشيا قامت بإستخدام كل قوتها العسكرية بطشآ وتنكيلآ بإنسان الريف الجنوبى حيث إرتكبت من المجازر التى ندد بها كل العالم سفكآ وتقتيلآ لأهل الريف الجنوبى فى(الصالحة وأيد الحد والسلمانية وجبيل الطينة والغماراب مقدمين ارتالآ من الشهداء (أبناء إسماعيل وعثمان محمد مضوى وإبراهيم آل أبوزيد وابناء بنت ابوزيد وابن سليمان عبدالوهاب واخيرا توفي خالي فيصل جادالله وإبنته ترتيل والقائمة تطول واغلبية الشهداء شخصيا عم وخال أوجد ليهم لاعلاقة لهم بالجيش شباب أبرياء من *اسرة العبدرحيماب)* من سفر مهر فداء أهل الريف الجنوبى بمهج أرواحهم فداء للوطن غال عليهم ولسان حالهم وفعالهم(عزيز أنت ياوطنى برغم ضراوة تيار الشر والعدوان) .

اللهم عجل بخلاص أهلنا بالريف الجنوبى وثبت أقدامهم وكلنا ثقة فى جيشنا الباسل فى دحر هذة الشرزمة الباغية والله أكبر والعزة للسودان وأهل الريف الجنوبى خاصة ولأنامت أعين المتخاذلين والمتعاونين الجبناء.