وهج الكلم د حسن التجاني ادفع قبل ترفع…!!

شر البلية ما يضحك … قبل أن تتنزل قرارآت مجلس السيادة والامن والدفاع الي ارض الواقع في قطع العلاقات بدولة الإمارات العدو كما اسماها القرار داخل البيان…والتي تؤكد اننا مازلنا نحارب لاجل الحسم وقبل ان تتحول الشرطة لأخذ مواقعها في الارتكاز بتوجيهات الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي تأمينا للمواطنين في مناطقهم

المحررة من دنس المرتزقة المعتدين

فإذا بنقاط ارتكاز (كرت ورقة) فاقدة (الأهلية والهوية) غير معروفة تتحصل رسوم تسليم منهوبات المواطنين التي جمعتها الولاية وحرزتها خدمة للمواطن

بدون ايصال د جبريل وزير المالية المعروف …بل علي حساب بنكك لمواطن عادي لا علاقة له بجبريل.

* شوفوا بقي… اعتقد فنيات الاستهبال والاحتيال واللف والدوران لمرحلة ما قبل الحرب وخلالها انتهت و(هلا هلا) علي الجد والجد (هلا هلا عليه)..اخذ أموال الناس بالباطل الله اكبر عليه.

* سرد علي واحد من المؤتمنين جدا ويخاف الله في كل كلمة يقولها قصة جعلتني لا انتظر لوهج الغد بل ان اكتب وهج اخر (مدبل) خلال أليوم مرتين… قال لي الراوي وانا اصدقه القول انه علم بالحصول علي عفش منزل شقيقه في منطقة جبرة وعندما ذهب هناك لاستلامه أصروا عليه ان يدفع للارتكاز او المكان الذي فيه العفش (30)الف ج سوداني

بعد ان أظهر هيبته واطرق لسانه المقنع ويحمل ما يدفع علي قلته في الذي يملكه و الذي فرض عليه.

* اصبر شوية…افهمك قسم لي محدثي انه طالب بايصال حتي يقدمه لأي ارتكاز اخر لو سألوه عن احقيته في العفش قالوا ليه يازول إيصال شنو؟ اتحرك امشي …شيل عفشك واتخارج.

* لا لسه دقيقة افهمك واعلمك اكتر ….قال لي حولت المبلغ علي رصيد شخص غير معروف بأي صفة رسمية (بنكك) قد ظهرت لي ان تطمنني بأن ما دفعته حقيقة ذاهب للدولة…والله جد.

* هذا نموذج واحد من الملايين الذين لم يوصلوا صوتهم او احتجاجهم للرأي العام لينقل عنهم…(مساكين ياخ) (قمتوها ليهم وكتموها جواهم واتخارجوا) .

* انا متأكد تماما كما متأكد من صديقي الذي (دفع ولم يستلم)…إن القرار ليس قرار دولة وقف معها شعبها وقفة رجل واحد مساندا لها داعما بالمال والروح حتي افقرته الحرب وصار معدما ليكون هذا جزاءه….قطع شك ما الحكومة وان كانت هي فأحد سماسرة الشيطان أشار عليهم بذلك وانساهم رد جميل الشعب رغم الظلم الذي أحيك بهم.

* بالله عليكم من هو وراء هذه الفكرة العبقرية (الحلاحرام) علي حد جهله….؟ وهل الحكومة تعلم بالذي حدث ويحدث؟ (تبقي مصيبة)…والله جد.

* الي جميع الجهات الأمنية بالبلاد…هل لديكم اي علم بالذي يجري في هذا الشأن ؟…وكان ما عندكم فكرة تبقي مصيبة …ولو عندكم علم بيها وساكتين تبقي مصيبة اكبر..والمصيبة الاكبر لو كنتوا انتوا ذاتكم (ابوالقدح).

* لكن ما اظن تكونوا انتوا ولا أظن تكون عندكم فكرة عنها لكن ممكن تكونوا سمعتوا بيها زينا برضو…وتفتكر دي ما مصيبة ؟..

طيب دي نحلها كيف؟ ..انا خايف تكون لجان صادرة من سعادتو احمد

عثمان حمزة الوالي مباشرة …(الله يكضب الشينة).

* حتي لو صدرت عن الوالي ..طيب مش المفروض يقننوها ما تكون بالمزاج وحسب الجيب….لو (منفوخ بنفخوك) ولو (ضامر بضمروا ليك)…. وان غدا لناظره قريب …والله جد.

* الأخ الفريق شرطة امير عبد المنعم فضل…مدير شرطة الولاية …لا ننكر جهودكم التي تبذلونها هناك بولاية الخرطوم

التي (ينبغي أن يكون فيها الرئيس بنوم والطيارة بتقوم)…وجهودكم في ظروف انفلاتات أمنية عالية…ظهرت مع الحرب يصعب فيها الفرز بين (المعاك والكان داك عاداك)… وانا اعلم انها ظروف فوق تصور البشر من الصعوبة بمكان للحل بسهولة ان لم تكونوا علي قدر المسئولية …وقد حليتم جزء كبير منها…في (9) (طويلة)…

* لكن اخي سعادة الفريق امير هذا نوع من جرائم افرازات الحرب فهي جريمة نهب مقنن طالما لم يكن معها إيصال مالي يؤكد شرعيتها رغم عدم قناعتنا بها تماما ولكن عند الله تجتمع الخصوم.

* اعتقد يا سعادة الفريق امير …الأمر تحت سيطرتكم الان والخرطوم أمانة في اعناقكم بمواطنها الذي عاد مطمئنا بوجودكم فيها …عليكم ان تفهمونا الحاصل حول هذا الشأن

وان كانت عشوائية المنشأ والمصدر فارجو العمل علي ابادتها قبل أن تنبت وتعشعش وتصبح واقعا مريرا يزيد علينا مرارة حلوقنا التي مزفتها صرخات البكاء ومرارة الالم والوجع علي كل الفقد في كل شئ واي شئ.

سطر فوق العادة:

امر هذه الجبايات العشوائية غير الشرعية يجعلنا اكثر حسرة وندامة علي الذي نحن فيه والذي سيأتينا وانتم فينا اخي سعادة الفريق امير

اللهم اني قد بلغت فاشهد….والا سنكون مجبرين (ندفع قبل نرفع عفشنا).

(ان قدر لنا نعود)