نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب: من يحكم السودان؟ معايير تولي الوظائف القيادية في الدولة
الحاجة إلى معايير صارمة لضمان قيادة وطنية قوية، حيث يمر السودان بمرحلة سياسية حرجة ومنعطف خطير، تزداد المطالب بوضع معايير واضحة ومحددة لمن يتولى قيادة البلاد أو يشغل الوظائف الحكومية العليا. لا يمكن بناء دولة قوية إلا عبر اختيار مسؤولين يتمتعون بالكفاءة، النزاهة، والانتماء الوطني الحقيقي ، بعيداً عن الولاءات الحزبية أو المصالح الشخصية.
كيف يمكن وضع نظام يضمن تولي أصحاب الكفاءةوالولاء الوطني مناصب الدولة؟ وما الشروط التي يجب أن تتوفر في من يحكم السودان؟. الإجابة إدناه ضرورة وضع قانون واضح لمن يتولى القيادة والوظائف العليايجب أن يكون سودانياً خالصاً من أب وأم سودانيين القيادة الوطنيةتتطلب انتماءً غير مشروط للسودان دون أي تأثير خارجي. عدم حمل جنسية مزدوجة يجب أن يكون كل مسؤول ملتزماً بالمصلحة الوطنيةالسودانية دون أي انتماء آخر.أن يكون مستقلاً وغير حزبي،السودان بحاجة إلى حكومة كفاءات تعمل لصالح الدولة،وليس لصالح أحزاب سياسية تتصارع على النفوذ.السودان وطن لجميع السودانيين، ومن يحكمه يجب أن يكون نابعاًمن هذه الأرض دون أي ولاءات خارجية.
هل الكفاءة العلمية والمهنية شرط أساسي لتولي المناصب؟نعم يجب أن يكون حاملاً لدرجةعلمية تؤهله للمنصب والمسؤولية الوطنية تتطلب خبرة علمية وفكرية تُساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة.أن يكون قد تدرّج في الوظائف داخل الدولة السودانية لا يمكن لمن لم يخدم الدولة أن يتولى قيادتها دون أن يكون لديه خبرة عملية داخل مؤسساتها.الاختيار يجب أن يكون مبنياً على الكفاءة وليس الولاء،السودان بحاجة إلى قادة يتم اختيارهم وفق قدراتهم، لا وفق تحالفاتهم السياسية. القيادة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تتطلب كفاءة وطنية حقيقية.
هل النزاهة والأخلاق أساس تولي المناصب العليا؟.نعم أن يكون حسن الأخلاق ولم يسبق إدانته بجرائم مخلة بالشرف والأمانة والسودان بحاجة إلى قيادات نظيفة تضع مصالح الوطن فوق أي اعتبارات شخصيةعدم وجودسجل إجرامي أو تورط في أعمال تضر بالأمن القومي،لا يمكن أن يتولى شخص متورط في جرائم الفساد أو الإخلال بالاستقرار مسؤوليةإدارة الدولة.أن يكون قد حافظ على سجل مهني نظيف دون فصل بسبب سوء السلوك في العمل الحكومي ويجب أن يكون قائماً على أعلى معاييرالنزاهةوالشفافية لا يمكن بناءدولةقوية دون قيادة تتحلى بالنزاهة والمسؤولية الأخلاقية.
ضرورة وضع آليات تقييم صارمة لكل منصب قيادي لا يجب أن يكون التعيين عشوائياً أو مبنياً على الاعتبارات الشخصية، بل على اختبارات تُحدد مدى صلاحية المسؤول.السودان بحاجة إلى نظام يضمن أن من يتولى الوظائف العليا هو الأكثر قدرة على أداء مهامه بفعالية. يجب أن تكون هناك رقابة على عمليات التعيين لضمان عدم وجود نفوذ سياسي أو فساد يؤثر على اختيار القادة.المناصب العليا يجب أن تكون مبنية على الكفاءة الحقيقية، لا على النفوذ أو العلاقات السياسية
إذا تم تطبيق هذه المعايير، فإن السودان سيكون قادراً على تجاوز أزماته السياسية، وبناء دولة قوية تُركز على مصالح شعبها. حفظ الله السودان وشعبه.
meehad74@gmail.com
سوداني وكفى بقلم : محمد عبدالقيوم عبدالحليم الفيتو والحرب الالكترونية رقم ” 4 “
حرب بلا هوادة ولا حدود أخلاقية ، حرب يتم استخدام فيها كل الوسائل الالكترونية وغيرها لتدمير…