هيثم محمود يكتب: كامل ادريس أضر على البلاد من إبليس!! تمخض جبل البرهان فولد كرزاياً
بعد سنوات من فراغ منصب رئيس الوزراء بإستقالة عبد الله حمدوك، ظل البرهان يمارس نوعاً من (الجرجرة) والمحرقة في تعيين رئيس مجلس وزراء ليقوم بدورة بتعيين حكومة إنتقالية تدير دفة البلاد وتعد للانتخابات العامة..
تاخير تعيين رئيس وزراء بسبب حب البرهان للسلطة والتربع على سدة الحكم لذا استولى على صلاحيات رئيس الوزراء، واصبح يكلف حكومة ثم سرعان مايقوم باعفائها.. يعين رئيس وزراء مكلف وينتزع صلاحياته ويمنحها لأعضاء مجلس السيادة..
حينما وقعت الحرب بح صوتنا ونحن نناشد البرهان بتعيين حكومة حرب ولأن الرجل في أذنيه صمم عن سماع الحقيقة والاستجابة لصوت العقل فلم يستبن النصح إلا ضحى إجتماع المليشيا وحاضنتها السياسية تقدم بنيروبي لتكوين حكومة منفى.. ليقوم بعدها بتعيينات هزيلة لوزراء لا قيمة ولا مكانة ولا لهم..
اليوم تمخض جبل البرهان فولد فأراً وكرزاياً جديداً بتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء.. فإذا نظرتا لسيرة كامل ادريس نجده نسخة مكررة من حمدوك، فالرجل يمتلك سيرة ذاتية مليئة بالعمل في المنظمات (وما أدراك ما المنظمات الدولية)!!، خرج كامل من المنظمة العامة للملكية الفكرية (الوايبو) التي كان يرأسها بفضيخة فساد وتزوير في شهاداته وظل يحضر للسودان بين الفينة والأخرى ويلاحق الكتاب لدعم ترشيحه لوزارة الخارجية ثم لمجلس الوزراء ليقوم البرهان بتعيينه بالرغم من سقوطه في الفحص الأمني !!..
كامل ادريس رجل بلا طعم ولا لون ويبدو أن إختيار البرهان له جاء لعدم كلفته السياسية لأنه لا يملك حاضنة سوى المنظمات الدولية والسفارات التي ظلت تقدم كرزاياتها للمواقع..
اختيار كامل ادريس طعنة نجلاء في خاصرة المقاتلين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم وعموم السودانيين الذين عانوا من ويلات الحرب نزوحاً وتشرداً في إنتظار تعيين رئيس وزراء وطني من صلب الشعب بعيداً عن العملاء والكرزايات الجدد..
يبدو أن الذين يفكرون للبرهان يريدون ان يفقدونه إلتفاف الشعب والكسب السياسي والعسكري الذي حققه في الحرب..
لم يستفد البرهان من تجربة حمدوك وظل ينظر الوطنيين الذين دعموه وتعاونوا معه في الفترة الماضية ك(مغفلين نافعين) ولكن هذه المرة سيدفع البرهان الثمن غالباً..
المقاومة الشعبية بمروي تودع قافلة الدعم والمؤازرة لقري الجموعية بولاية الخرطوم
سيرت اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي قافلة الدعم المؤازرة لأهالي منط…