في رحاب الوطن  كتب :؛سامة مهدي عبد الله

اذا شكلت الحكومه في السودان كلام السفهاء يكثر ، وان لم تشكل الحكومه في السودان يظل حديث سفهاء المدينه كما هو الشعب السوداني وعي لن يسمح بعد اليوم المتاجرة باسمه من اي فصيل انتبهوا وعوا……

المشهد الان في السودان تقدم عسكري للقوات المسلحه السودانيه علي الارض ووصول الي الفاشر وقريبا يسمع الشعب فك حصار الفاشر ، لو لاحظ الشعب السوداني الصمت التام من قبل المجلس السيادي السوداني الانتقالي وقياده الجيش بقيادة البرهان ، أن الحكومه اتجهت الي العمل بصمت ، من أجل تكوين اليه تنفيذيه عبر تشكيل وزاري ، وحكومه انتقاليه ، تعمل علي الخروج بالسودان من دائره الألغام الاقليميه والعالميه ، والتدخل السافر في الشأن السوداني ، والعمل الجاد ، من أجل ذرع الفتنه واحداث فوضي داخل القوات المسلحه السودانيه والقوات المقاتله الاخري،عبر الغرف المغلقه وسفهاء الميديا وصعاليكها ، داخل وخارج السودان ، في أماكن تواجد الدعم السريع وحواضنه ، وفي أماكن تواجد حكومه امسك شنطتك وانتقل من مكان الي مكان والتحدث باسم الشعب وباسم السودان زورا وبهتانا ، حكومه كينيا وما ادراك

ما كينيا ، حكومه حوم واشتم واحلم وحرض ، المشهد يقول إن النباح ما بجيب حل ، وان قرار الشعب لا يقف أمامه اراده الا إجماع الشعب ، وبما أننا من عامه الشعب السوداني ،فان اي سوداني محب لوطنه يقف مع رأي وإجماع الشعب ، واتحدي اي واحد من صعاليك وسفهاء السودان الذي يتحدثون باسم شعب السودان ، وياخذون توجهاتهم من قيادات سياسيه سودانيه سواء من قحت ، أو تقدم ، أو صمود ، أو حرض ،او ولع الفتنه والنار واتفرج فيها ، سواء كانوا من الشيوعيين ، أو حزب الامه المامعروف اي واحد فيهم ، أو من حزب المؤتمر السوداني اليسار الجديد، أو حزب البعث الذي فر عرابه وتوابعه من سوريا اليوم ، ومن العراق زمان ، أو الحركه الشعبيه شمال الذي قائدها في جبال النوبه يشهد اكبر انقسام الان ويمارس كل وسائل الابادة للبقاء في رأس الجبال مع خواجاته ،او في دارفور في حواضن الدعم السريع بشرق وجنوب دارفور ، اقول ان الشعب السوداني وعي دوره رغم ظروفه الصعبه جدا في الحياه وصعوبتها ، ورغم عدم خروجه من دائره الصدمه من فقدان ونهب كل شي يخصه ، الي دائره حرمانه من حق العيش الكريم باستهداف الكهرباء ومحطات المياه ، لقتله ببطء ومليشيات التمرد تفتخر بقتل وتشريد شعبها ، امام العالم ، في ظل كل هذا يظهر سفهاء المدينه ، يتحدثون عن التسعه عشر والكيزان وتصفيتهم بالمسيرات وكأنهم يقولون لاهل السودان ، عبر التسجيلات الصوتيه في التيك توك وفي غيرها تسجيلات صوت بلا صورة ولربما بأسماء مستعاره دكتور فلان والاستاذ علان ، انا اقول ان الشخص الذي يريد أن ينتقد داخل وخارج السودان ويريد أن يأتي الآخرون ليسلموه عبر مسيرات الأجنبي وعبر دبابه الأجنبي السلطه في السودان ، اما انك لا تعرف السودان ، أو انك تقاد لإشعال الفتنه ويدفع لك قاده سياسيون ، الشعب السوداني اقولها وفق تحليل ورؤيه لو عملنا استفتاء في أي ولايه ماذا يريد لرفض كل من يتحدث باسمه ويحلم أن يعود علي ظهر شعب السودان وباسم شعب السودان ، وهنالك ولايات امنه وقري امنه في السودان ليذهب كل من يريد ذلك وليعمل استفتاء بطريقه مباشره او غير مباشرة ليعرف ماذا يريد اغلب شعب السودان ، الشعب ليس بغبي ولكل مواطن الان في السودان رايه دون وصايه قبليه او وصايه حزبيه وسترون العجب يامن تنادون بطمس هويه السودان ،وتقسيمه ، وتفكيك وحدته وجيشه وقواته النظاميه المقاتله ، لهذا تدرب شباب السودان اتحسبون أن من قتلتم واسرتم صحبه سوف لن يتدرب لأخذ الثأر يادعامه وياقحاته وياصمود وياغيرهم ،انا كمواطن سوداني لايهمني شخص حزبي يتحدث ويسيء ، لمجلس السياده أو من اختاره دون أن يفصح عن شكله ، ويتحدث علانيه ، أن كان داخل السودان ، أو خارج السودان ، انا يهمني كمواطن أن ار اقب اداء رئيس مجلس الوزراء ، ومن ثم احكم عليه أن أفلح اشدنا به وإن أخفق لن نتركه نقدا ، وقولا ، أما محاولة قياده حملة اسفيريه ضده لاثناءه عن العمل هذا هو العجز والتآمر بعينه ،كما هو الحال في كذبكم عبر اذاعه دبنقا وغيرها ، أن الحكومه انتقلت الي الشماليه ، بدل بورتسودان عشان المسيرات ، هذا هو العجز بعينه والكذب الفاضح بعينه للذين يغردون خارج السرب ، الحكومه تعمل وفق رؤيه معلنه، ورؤيه خفيه في عمل راسخ وثابت ،في الجانب العسكري والجانب التنفيذي وقريبا سترون وتعلمون باذن الله .

جيش واحد

شعب واحد