بالواضح فتح الرحمن النحاس د.كامل إدريس أمام التحدي.. التكليف في المنعطف الحرج.. العمل الميداني قبل المكاتب..!!

*من بين رشقات من الطعن وأخري مثلها من باقات الترحيب، استقبل د.كامل إدريس قرار تعيينه (رئيساً للوزراء)، ذلك القرار الذي أسدل الستار علي (الجدل المحتدم) حول شغل هذه الوظيفة ومن الذي سيأخذها بحقها، لتكون الآن من نصيب د.كامل في ذلك المنعطف الوطني (الحرج)، المشحون بالهموم والتحدي، وهو (مايفهمه) الرجل تماماً لكنه علي أي حال (يقبل) التحدي، ويعلنها (صراحة) أنه لاغني له عن (النصح ومراقبة) الأداء والتقويم والتقييم، لتاتي نتائج المهمة بقدر (طموحات الشعب) وتصب في مصالح الوطن العليا، فيكون بذلك (الفهم) أثبت أن (نجاحات) العمل العام تتحقق (بالشراكة) بين المسؤول والمواطن، فالمسؤول يحمل ويؤدي (أمانة التكليف) والمواطن يعينه (بالمراقبة والتقويم) بالرأي الحر والنقد الإيجابي في حالات التقصير..ولئن كان من (الصعب) إنجاز كل الطموحات المرجوة في هذا المنعطف الوطني الحرج، إلا أن ذلك لايمنع أن (يبذل) المسؤول أقصي ماعنده من (جهد) في العمل العام لايكل ولايمل..!!*
* واولي الخطوات المهمة التي تثبت أنت (أهل للمسؤولية) وله فيها من (الرصيد المشهود) مايرضي الناس وضميره إن هو غادر موقعه في يوم من الأيام، أولي هذه الخطوات أن يتخذ من (ميدان العمل العام) مكتبه المفتوح، وأن ينأي بنفسه عن (البقاء) بين جدران المكاتب يتلقي (التقارير) من الموظفين و(يكتفي) بها..فالآن بين يدي رئيس الوزراء ملفات (ساخنة) وقضايا ومشكلات (حيوية) لاتخلو من التعقيدات، ومنها معاش الناس والصحة والتعليم وإعادة إعمار مادمرته الحرب، ومحاربة (جشع وفساد) تجار الازمات، وتحقيق (الإنضباط) في العمل العام والقضاء علي (السيولة الموروثة) علي مدي عدد من عقود الحكم، مافرخ (إهتراء الحدود) وتسرب الأجانب، ثم (تسهيل) خدمات المواطنين، وغيرها من ملفات (تنوء بحملها) الجبال في حفظ أمن وسيادة الوطن..!!
*لاشئ مستحيل تحت الشمس طالما توفرت (الإرادة) والرقابة العامة علي الأداء، وهنا لابد من الإشارة لضرورة استخدام الكفاءآت البشرية اي تفجير ثورة الموارد البشرية ومعها الموارد الطبيعية…وسد الباب أمام إهدار الكفاءآت تحت أي (ذرائع ومحاذير)، فلطالما وجدنا القوي الأمين، فلاتردد في دفعه للعمل العام، وليتنا تخلصنا من جاهلية (التصنيفات) التي اورثتنا الفقر في الكفاءآت، فالمواقع لمن يمتلك (الكفاءة) وليس لمن يدعيها فيظهر في النهاية أنه (كفوة) مثلما شهدنا في فترة سابقة قريبة…نتمني أن يحقق رئيس الوزراء ما تحدث عنه من مهام وواجبات..فالتحدي كبير ولكن الإرادة القوية قادرة علي تخطي الصعوبات..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
السودان .. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة د. ياسر يوسف إبراهيم
بعد ما يقارب الأربع سنوات من قرارات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح الب…