في رحاب الوطن اسامة مهدي عبدالله

تحررت الخرطوم ، وتحررت الجزيرة ، والان الان الحجاج في مكه من القضارف ومن الجزيرة ومن كسلا ، ومن عديد الولايات ومن النيل الازرق ، الكل اتجه الي البقاع الطاهره ، من أجل الدعوات ، والاستغفار وطلب القبول من الله سبحانه ، وتعالي بأن نعود إلي بلدنا ، ويعود اليها الأمن والأمان ، نحن في عهد توجهنا ، فيه كلنا كسودانيين سودانيات ، بعدما نزغ الشيطان في أنفسنا ، وأرسل الينا شياطين الانس من بني جلدتنا ، ومن بلاد أخري ، من أجل أن يحدث فينا ، ماحدث ، كذبنا ، حلفنا الطلاق زورا وبهتانا ، في البيع والشراء ، اكلنا الربا ، وحللنا المتشابهات والحرام ، وحرمنا الحرام ، فجاءنا ماجاءنا ، هل اتعظنا هنا السؤال ؟ هل وعينا الدرس هنا السؤال ، هل اتجهنا الي التوبه النصوح ،هنا السؤال ، صدم منا من صدم ، مرض منا من مرض ، مات خوفا وباراده الله من مات ، كل هذا ونحن مابين الإذعان لديوك العده ، ومابين الاستماع الي المرجفين في السودان والمدينه ، صدقنا كذب الكاذبين ، وصرنا تائهين ، خايفين ، وسرنا خلف المنافقين ، والذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، حالنا ظاهر والي اليوم بين النازحين وفي وجوههم ، وبين الفارين وفي محياهم ، لازلنا مترددين ، ولكذب الكاذبين مصدقين ، ثقوا في انفسكم ، ثقوا في انفسكم ، ثقوا في جيشكم ، ثقوا في البرهان ، ثقوا في كل سوداني يحب السودان ، ساعتها ستجدون أن ديك العده القحاتي ، وديك العده الدعامي، وديك العده الكيناوي ، وديك العده داك في دارفور وفي كردفان اما سيفر او يرفع الرايه ،يقول الروووب ،واما تصعب عليه كد ، الدومه ، نحتاج فقط علي التوكل علي الله والتوكل علي الله وطاعه الله وطاعه الله ،ثم الصلاه علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، نحن شعب نقول جيش واحد ، شعب واحد ، ونستغفر ونصلي ، ونحج ونعمر ، ونضحي ونصوم ونزكي ، بينما ديوك العده لا يعرفون غير السلب والنهب والقتل والغدر ، صفوا النوايا أهل السودان ،ودعوا العنصريه والجهويه وتوحدوا ، ستقضون علي ديك وديوك العده في كل السودان ،كما قضيتم عليهم في الخرطوم وفي الجزيرة .
كل عام وانتم بخير
قوة من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين
الدمازين: الطيب محمد عبدالله أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…