قلم ودانة بكري ابورنات كامل ادريس وقبول التحدي…وحمدوك والهروب من العاصفة

حقيقة مايعجبني في البرهان الذكاء وحضور البديه والتعامل مع الأحداث بروح الوطنية واستحضار الذاكرة .مع بعض التحفظات وشوية تكتيات عسكرية….

فعندما اختار البرهان الدكتور كامل ادريس كان يعلم تماما بقبوله من قبل التيار الاسلامي العريض بشقية اليمن المتطرف واليمين المعتدل …ويعلم تماما برفضة من قبل التيار العلماني بجميع مسمياتة يساري متطرف ويساري متشدد ولبرالي معتدل وتيار علماني وسطي …حقيقة كل الاطراف التي ترفض تولي الدكتور كامل ادريس منصب رئيس مجلس الوزراء تعلم بان الدكتور لايلبي لهاطموحاتها في علمنة الدولة ورهن ارادة الامة وسيادتها لخارج وتطبيق مشروعها في زعزعة استقرار البلاد وتقسيمها وسلب مواردها… وهو ذلك همها الاول والاخير وليس همها بناء الدولة او استقرارها او راحة مواطنيها…

كذب من يقول ان الدكتور كامل ادريس ليس له انتماءات حزبية او اجندات خارجية وكذب ايضا من يقول لنا انه مستقل كل ذلك حجج واهية مبنية علي الخيال ومنسوجة من ذاكرة التاليف …

الاخ د. كامل ادريس حزبي فكره جمهوري كامل الدسم ونحن نتابع تحركاتة وجمعتنا معة مجموعة من قربات الواتساب واستمعنا لطرحة كثيرا…ولكن هذا لايعني اننا نعارضة من اجل اختلاف ايدلوجي..طالما ان القيادة الغسكرية رات في تولية هذا المنصب في هذة الفترة الحرجة التي تمر بها بلادنا وجب علينا دعمة او علي الابسط تركة دون معارضة مع التمسك التام بحقوقننا في معارضة اخطائة وهفواته…نعلم جميعنا كيفية ولوجة الي هذا الكرسي كثير الجدل ولكن طالما ان توليه لهذا المنصب اتي عن طريق التعين فيجب علينا الانتظار حتي تاتي عملية الانتخاب وحينها لكل حادثة حديث…..

الدكتور كامل ادريس سوف يواجه مجموعة من العواصف التي تعرقل مسيرتة ومجموعة من التحديات التي تزيد من صعوبة مسؤليتة ومجموعة كبيرة من المعارضين الذين يحاولون وافشالة لشي في نفوسهم وخصوصا مجموعة شكرا حمدوك ….الذين يرون فيه مخرج لامة من الازمة ومن ياتي بعدة العدو اللدود…

**حفط الله السودان وشعبة ووفق الله القائمين علي امره في خدمة البلاد والعباد وكفاهم الله من شرور الاوغاد….**

المقاومة الشعبية هي الحل