قراءات ومشاهد (١) من أيام مهرجان الدوحة للمسرح الدورة ٣٧ موفق عبدالرحمن_
المسرح ٠٠ تكثيف اللحظة ومجافاة الإجابات والخلاصات المُعَلبة
مضت بنا إيام معرض الدوحة للكتاب في دورته ال ٣٤ سريعاََ حتى وصلنا إلى ختام مشهد ثقافي متكامل دلل على تراكم وثراء واحترافية في إدارة الفعاليات الثقافية المتعددة في وقت واحد ، و دلل على تأكيد موقع الدوحة كمركز ثقافي إقليمي وعالمي رائد و متقدم .
عند الثامنة مساء ٢١ مايو ٢٠٢٥ وفي توالي جميل ل منصات الفعل الثقافي في الدوحة شهد مسرح يوفنيو افتتاح مهرجان الدوحة للمسرح في نسختة ال ٣٧.
وقبل ان أشير لفعالية الافتتاح و العرض الاول تذكرت معنى مهم في المسرح والذي هو مسرحة الحياة … ومقولة وليم شكسبير <الدنيا مسرح كبير وكلنا ممثلون على هذا المسرح> ، وتذكرت فعل المسرح وهو يعيد إنتاج الوعي الإنساني من خلال تكثيف اللحظة في عرض محدد الزمن وجعلها كم هائل من الزمن في سبيل الكشف الذي يُجافي الخلاصات والاجابات المعلبة التي تنصر جماعة دون الأخرى او فكر على آخر ، بل من أجل التأثير على المتلقي بشكل يكشف له المتناقضات و يثير فيه الرغبة في المعرفة و تتفتح عندة آفاق الأسئلة الكبيرة ،
وذلك هو المأمول ان تنهض بة كل العروض في هذة الدورة من عمر مسرح الدوحة ، ليحتل المسرح مكانتة المهمة في الحياة ويمضي بوصفه المحقق مع العناصر الأخرى للأهداف التربوية والاجتماعية والامنية وحتى السياسية وكل ذلك بفعل المجتمع ، لان المسرح كما هو معلوم يصنعة الكاتب والمخرج والممثل وهم بالأساس أفراد هذا المجتمع .
والمامول كذلك من العروض في هذة الدورة ان تعمل على ترسيخ الهوية الوطنية و تقديم الحلول وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تحتاج المعالجة .
_افتتاح المهرجان_
تزين مسرح يوفنيو الجميل بحضور كبير ضاقت به جنبات المسرح ، التحضيرات والتجهيزات في المسرح تقول بأن وزارة الثقافة عملت على اجراء التحديثات اللازمة قبل انطلاقة المهرجان لتُعلن ممثلة في مركز شؤون المسرح و مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية الافتتاح الرسمي لفعاليات الموسم المسرحي لهذا العام .
مسرحية <كون سيئ السمعه> ل الكاتب والمخرج الرائد الاستاذ حمد الرميحي كانت هي فاتحة العروض
العرض ناقش فكرة النفس البشرية وتناقضاتها وكيف يمكنها ان تعمل للوصول لمبتغاها بكل الوسائل
الطمع ، الاستغلال ،الظلم ، العشق وغيرها
النبوءة كانت حاضرة في تفاصيل المسرحية
الممثلون أدوا اداء جيد
برز من بينهم الشاب عبدالله حسن في دور الحكيم ودور الرجل الأجنبي ونال محبة الجمهور وتصفيقة المتكرر و هو يردد مقولته <يااا لحقيقة ايماني >
، الإخراج كان رائعا تم فية توظيف المشاهد من على الشاشة في المسرح احسن توظيف ، الجمهور صفق للعرض كثيرا وحيا الممثلين تحية حارة في ختام العرض
الندوة التطبيقية كانت محتشدة ب النقاد و كبار الممثلين والمهتمين
_ واشير هنا للعدد الكبير من ضيوف المهرجان من الأصدقاء دول الخليج والشام
المتحدثون في الندوة قدموا نقد فني راقي ل العرض اشادوا وصوبوا و قدموا مقترحات للتطوير
ليلة دسمة قالت بمهرجان وسيم و فعاليات لا يجب أن يتخلف عن حضورها احد .
ونواصل
قوة من المليشيا تعلن انسلاخها وانضمامها لقيادة الفرقة الرابعة مشاه الدمازين
الدمازين: الطيب محمد عبدالله أعلن قادة عسكريون من قوات مليشيا آل دقلو عن انضمامهم ل…