في رحاب الوطن  كتب:اسامة مهدي عبد الله مفهوم العدل والعدالة مابين زمان الخلفاء الراشدين وبين زمن اصبح السوداني يغدر فيه بأخيه السوداني

كما حدث من تمرد الدعم السريع ومن لف لفهم من قحت ، تقدم وصمود ، وجماعه حكومه الشنطه في نيروبي ومن لف لفهم

العدل اساس الحكم لمن يستحق الحكم هنا سؤال اهلنا في كل السودان هل عدل حميدتي بتمرده علي السودان ، وتهديد أمن المواطن وسلب ممتلكاته ؟

الاجابه عندكم وعند اي سوداني سودانيه .

هل من العدل أن تخرج صاحب المنزل من منزله وتقوم بنهبه وسلبه ،بل تنتهك حرماته بقوه السلاح الم يفعل الدعم السريع وتوابعه هذا ام لا ؟

ورد في كتاب أو روايه عندما التقيت عمر بن الخطاب للكاتب ادهم شرقاوي ، هذا النص ارجو أن تقوموا بقراءته ، جيدا وقارنوا بين الفعل فيه والفعل لدي الدعم السريع ،لما فرغ ابو عبيده بن الجراح من فتح الشام ، كتب الي أهل ايلياء ، يدعوهم الي الله والي الاسلام ، أو يبذلوا الجزية ، وإلا فهي الحرب ، وعلي هذا كان يسير رسول الله صلي الله عليه وسلم ونحن علي أثره .

ويقصد هنا فتح بيت المقدس التي كانت وقتها نصرانيه تدين بالصليب .

انظروا ماذا فعل الخليفه عمر بن الخطاب عندما قصدها بجنده ، حيث خرج اليه جنودها يطلبون الامان والصلح، وهذا ماكتبه إليهم في الصلح الخليفه العادل عمر بن الخطاب اقرأوا ماكتب

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مااعطي عبد الله امير المؤمنين أهل ايلياء من الأمان :-

أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنايسهم ،وصلبانهم ، انه لا تسكن كنائسهم، ولا تهدم ، ولا ينتقص منها ولا من خيرها ولا من صليبهم ولا من شي من أموالهم ، ولا يكرهون علي دينهم ، ولا يضار أحد منهم ،ولا يسكن بايليا معهم أحد من اليهود ، وايليا هنا المقصود بها بيت المقدس ، وعلي أهل ايليا أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن والجزيه هنا تذهب الي بيت مال المسلمين ، وعليهم. ان يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منها فإنه امن علي نفسه وماله الي أن يصلوا الي مامنهم .

تأملوا هذه الرساله والعهد كما وردت ، هنا يرد سؤال هل كان للدعم والسريع في الخرطوم أو أي ولايه دخلوها ،سواء دخلوا كنيسه ، أو مسجد ال ولا ذمه ، انتم شعب السودان ، ومواطني السودان ، شاهدون علي ذلك .

ثم انظروا العدل عندما جاء الأمير العادل واحد المبشرين بالجنه ، عمر بن الخطاب الي مصر ،عندما كان فيها عمرو بن العاص واليا من قبل الخليفه عمر بن الخطاب علي مصر ، وشكي أحد المصريين بن الوالي عمرو بن العاص الي الخليفه عمر وهي قصه تعرفونها ولكني أعيدها لكم الان لتتذكرون ذلك وقارنوا بعدها مافعله الدعم السريع بالمواطن ولازال في مواقع حاضنته وسيطرته التي هرب اليها من الخرطوم يمارس ذات أسلوبه الهمجي المخالف لكل الديانات والأخلاق والقيم السودانيه ، بل جلب الينا عادات وسلوك ، لا تشبهننا كسودانيين ، عبر مرتزقزته الذين جلبهم من كل افريقيا والعالم في حرب ضده السودان وشعب السودان وجيش السودان ، وهزم بأمر الله سبحانه وتعالي ،طبعا القصه معروفه ،بان المصري شكا لامير المؤمنين عندما زار مصر بانه يشكو بن عمر بن العاص في أنهما في سباق خيل سبق حصان المصري وتشابه الأمر علي بن عمرو بن العاص والي مصر ، وعندما واجه المصري قام بضربه لانه من عامه الشعب وهو بن الأكرمين ، فماذا فعل عمر بن الخطاب ، احضر المصري وأحضر بن الوالي عمرو بن العاص وأمامه وجمع من الناس قال للمصري اضرب بن الأكرمين فضربه ,عدد ماضربه بن الوالي ، وهي قصه في العدل كلنا درسناها ، وحفظناها ، واسالوا انفسكم اين عدل متمردوا ، الدعم السريع ومتي احترموا كبير اوصغير وماذا كانوا يفعلون في بيوت الناس ، حتي بيوت الله سبحانه وتعالي ،لم تسلم من دنسهم ، فهم لابفرقون بين الغسل من الجنابه والتطهر ونظافه الجسد الوضوء ، نسأل الله السلامه ، وهكذا يكون طريق الباطل وهو طريق الشيطان ، بينما ينصر الله من اتبع طريق الرحمان.