تميمة النصر وتتمَّة الفرح. عادل هواري
لقد أكملت بتوفيق الله قواتنا المسلحة مهمتها بمهنية عالية، وباستراتيجية وتكتيك بدأ بحفر الابرة، وها هي مرحلة التشطيبات شارفت على الانتهاء، ونحن ننتظر اليوم الذي تتعانق في القدرة الاحترافية مع الإرادة الصلبة المدعومة بتصميم قواتنا المسلحة على إنجاز التكليف المرهون بثقة هذا الشعب الأبي، هذا الشعب المحب، فكان الوفاء دماءا واستشهادا بطعم الفرح،
وها هي مظاهر كرنفالات النصر تلوح عناقاً وزغاريد وعرق ودموع
في ملحمةٍ يعجز الاحساس عن استيعابها، وتتقاصر الكلمات عن وصفها !!!
فطوبى لجيشٍ كان كفيلاً بتحمل أعباء هذه الثقة المطلقة، وشعب راهن على النصر ثقةً وحباً ووفاء، فأين يكون مثل هذا التميز في غير هذا البلد الفريد؟ ومن يفعل ذلك سوى هذا الشعب الخلاق الخلوق؟
وحق لجيشنا العظيم أن يفخر
قولاً وفعلاً وفوهات راجماته تقول في حبور:
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ.
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ.
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ.
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ.
المستميتِ على المبادئ مؤمنا.
المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا.
{جيشي} أنا
هزم المحالاتِ العتيقة وأمتطى سيفَ الوثوقِ مُطاعنا.
ومشى لباحات الخلودِ عيونهُ مفتوحةٌ،
وصدوره مكشوفةٌ بجراحها متزينهْ.
متخيرا وعر الدروب، وسائراً فوق الرصاص منافحا.
{جيش} العطاءِ لك البطولاتُ الكبيرةُ والجراحُ الصادحة.
ولك الحضورُ هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة.
ولك التفرّد فوق صهوات الخيول روامحا.
{جيش} العطاء،
أبداً يزلُّ المستحيل لعزمنا .. وسننتصر.
وسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوى،
ونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكرْ
(عذراً لبعض التصرف)
ورحم الله الهمام
محمد المكي إبراهيم،
وليتك بيننا لترى
قريحتك فينا واقعاً مُجَيَّراً
لجيشٍ به نفاخر.
(مقال قديم) ترعتا سد مروي و(حتمية) التنفيذ. عادل عسوم
كثيرا ما تفرض العديد من مشاريع البنى التحتية في العالم ذواتها على الناس وذلك لأسباب عديدة …