الفريق مهندس أبوبكر حامد نور نائب رئيس حركة العدل والمساواة وأمين إقليم دارفور في إفادات مهمة: أناشد بتكوين متحرك خاص لفك حصار الفاشر
هذه (.. ) هي أهمية الفاشر في تغيير معادلة الحرب
الجيش والقوة المشتركة والمساندة متوحدة كلها لإكمال التحرير
إتفاقية جوبا بنودها واضحة ولا إعتراض لنا على قرار رئيس الوزراء
هذه (..) أكاذيب غرف المليشيا المتمردة ولن نلتفت لها
أدعو كل القوى السياسية لدعم د. كامل إدريس لتجاوز تعقيدات المرحلة
الحوار “السوداني السوداني” يكون بالداخل بعيداً عن التدخلات الخارجية
دعا الفريق مهندس أبوبكر حامد نور نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وأمين إقليم دارفور،دعا رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة وقادة القوة المشتركة ورئيس الوزراء للعمل على تكوين متحرك خاص وعاجل لفك حصار الفاشر.
وأشار نائب رئيس الحركة في حوار مع الصحيفة، أشار إلى أهمية فك حصار الفاشر في تغيير المعادلة في الحرب ضد المليشيا.
ونادى نور إلى المزيد من التوحد بين المكونات المقاتلة ،ولفت إلى أهمية دعم القوى السياسية الوطنية لرئيس الوزراء الجديد لتجاوز تعقيدات المرحلة وتحقيق الإستقرار ،إلى التفاصيل :
حوار : أشرف إبراهيم
بداية حدثنا عن الوضع في الفاشر؟
الفاشر صامدة وستظل صامدة بإذن الله بوجود القوات المسلحة والقوة المشتركة ومواطنيها الذين قاوموا وصبروا وأثبتوا حبهم وتمسكهم بمدينتهم رغم اعتداءات المليشيا المتكررة على المواطنين في منازلهم وفي المستشفيات والأسواق عبر القصف المدفعي الغادر والمسيرات الجبانة، ولكنهم ظلوا صامدين.
وفي ذات الوقت المواطن الآن يعاني معاناة شديدة من نقص الغذاء والدواء ومعينات الحياة الأساسية ولذلك عبركم أناشد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وأعضاء مجلس السيادة والسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس وقيادات القوة المشتركة وكل القائمين على الأمر، بتكوين متحرك خاص وعاجل لفك حصار الفاشر ،وهذه الخطوة فضلاً عن أنها تسهم في رفع المعاناة عن المواطنين لديها ميزات إيجابية كثيرة ستغير المعادلة،ونحن نعلم تأثير هذه الخطوة بفك حصار الفاشر على تحرير دارفور وتغيير الواقع في الحرب كلها، ولذلك علينا أن نتحرك في هذا الأمر بأعجل مايكون واليوم قبل الغد وأن يكون المتحرك خاص فقط بفك الحصار عن الفاشر ولا علاقة له بأي معارك أخرى مع المرتزقة إلى أن يصل الفاشر، و تفاصيل التحرك هذه يعلمها القادة العسكريين وقادة الميدان ولا نريد التفصيل حول كيفيتها في الإعلام .
هنالك حديث تردد في الآونة الأخيرة عن خلافات بين القوات التي تخوض المعارك ضد المليشيا ؟
غير صحيح تماماً هذه أحاديث كاذبة تروج لها غرف مليشيا الدعم السريع المتمردة، القوات المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات المساندة والمقاومة الشعبية متوحدة الأهداف والغايات من أجل السودان ككل، ومن أجل تحقيق التحرير الكامل الذي يمثل الهدف الأسمى وإكمال صد العدوان الخارجي الذي تمثل فيه المليشيا أداة ومعها المرتزقة المستجلبين من الخارج، وبفضل الله تحققت الكثير من الانتصارات ومن بعد تماسك وترابط القوات وعملها المنظم تحت راية واحدة، وهي راية القوات المسلحة ،وإن كان لي من رسالة في هذا الصدد أوجهها لجميع القوات في الميدان والقادة بأن يواصلوا بذات القوة والتماسك ووحدة الهدف والمصير وأن تتوحد الكلمة و البندقية والقرار والتحرك ،لأن الغاية كبرى وهي إكمال تحرير السودان وطرد المرتزقة ومحاسبة المجرمين الذين انساقوا خلف المليشيا وارتكبوا الجرائم بحق الشعب السوداني .
ماهو تعليقك على خطوة تعيين رئيس الوزراء ؟
في تقديري خطوة مهمة والدكتور كامل إدريس رجل مؤهل، وقادر على أن يحقق إختراق في الملفات الداخلية والخارجية، وأقول في هذا يجب أن تدعم كل القوى السياسية الوطنية، رئيس الوزراء الجديد من أجل تحقيق الإستقرار، لأن الوضع لايحتمل مماحكات والسودان مستهدف من جهات عديدة ظاهرة ومستترة ونحتاج إلى العمل الدؤوب لتجاوز هذه التعقيدات.
ماذا بشأن الحوار السوداني السوداني ودوره في إنهاء الإحتقان ؟
علينا في هذه المرحلة ترتيب الأولويات، بداية من أولويات الشعب السوداني التي يأتي دحر المرتزقة وتحرير كل شبر من السودان على رأسها، ومن بعد ذلك نتفق على إدارة الفترة الإنتقالية، وأن يشارك الجميع ولا يتم إقصاء لأي قوة سياسية أو إجتماعية،
ونتفاكر كقوى سياسية وندعو لمؤتمرات ولقاءات داخلية تشكل عماد الحوار بيننا في السودان وداخل بلدنا لقطع الطريق على التدخلات الخارجية والأجندات التي تتسلل من بين غرف التفاوض والحوار في الخارج .
انت تحدثت عن دعم رئيس الوزراء وهنالك جدل بشأن إتفاقية جوبا وإعتراض على قراره بحل الحكومة حتى من داخل حركة العدل والمساواة ؟
الحديث حول إتفاقية جوبا لم يفهم في سياقه الصحيح ، رئيس الوزراء من حقه حل الحكومة وتشكيل الحكومة ، وإتفاقية جوبا كذلك واضحة في كل بنودها، كان هنالك إشارة إلى أن تحديد تسمية المرشحين للوزارات الخاصة باتفاق جوبا والمحددة بنسبة معينة وفقاً للإتفاق يتم من جانب أطراف السلام الموقعة على الإتفاق إستناداً إلى نص الإتفاقية نفسها ،ولذلك إتفاقية جوبا لا خلاف حولها ولاتوجد إشكالية ،وأكرر من حق رئيس الوزراء حل الحكومة، هذه ليست إشكالية ولا إعتراض لنا عليها الجميع متفق على أهمية إنفاذ اتفاق جوبا ،وأطراف الإتفاق اجتمعت مع رئيس الوزراء وهو يتفهم ذلك، ونحن لدينا الآن ماهو أهم من الجدل حول المحاصصات، لدينا حرب تستهدف السودان نفسه ونعمل جميعاً من أجل التصدي لها.
خواطر في ايام عيد الفداء. عادل هواري
إلى أحبابنا في الله، قسماء الهم والرجاء، شركاء العقيدة والوطن الجريح… كل عام وانتم و…